* كثيرون هم الذين يرحلون من اماكنهم ولكن القليل منهم هم من يتركون اثراً يمتد من اماكنهم لأماكن اخرى ومن زمنهم لأزمنةٍ اخرى. * (مواسم الرحيل) هي مواسم للمشاعر الصادقة ومواسم للتعبير عن الحب والوفاء ومواسم للدموع..! * ولكن موسم رحيل (الأسطوره) محمد الدعيع لم ولن يشايهه أي موسم فطبيعة الوفاء تفرض علينا أن نحتفي بالدعيع كثيراً وأن نشكره اكثر .. واكثر. * وكيف نحتفي بهذا النجم وأي احتفاء يوازي نجومية هذا الأسطورة..! * كيف نحتفي باللاعب الذي ساهم وبقوة جبارة في انجاز كأس العالم للناشيئن .. وساهم اكثر في تحقيق بطولة القارة ووصافتها .. وساهم أكثر وأكثر في حضور وتألق المنتخب السعودي في كأس العالم و ... و... * أي احتفاء يليق بك يادعيع وأي كلام يوفيك حقك وهل سنتكلم عنك مثل الآخرين وهل سنحتفي بك مثلهم. * كثير انت يامحمد بحساب الارقام والانجازات .. وكبير انت بحجم تلك المواقف الكبيره التي اخرجتنا منها بسلامة وغنيمة ، وطويل انت يامحمد بمعدل الزمن الذي قطعته بسيفك مبكراً فلم يستطيع أن يلحق بامجادك خلال ربع قرن..! * الفرق بينك وبين غيرك يامحمد انك قرنت الابداع بالحب وقرنت الاستمراريه بالعطاء وقرنت الرحيل بالأعجاب. * كل مرحلة من مراحل امجادك لها طابعها الخاص بك وتختم عليها بختم عزيمتك وكل سطر في تاريخك لا يضاهيه إلاّ السطر الذي يليه فالسطوع في كتابك كان متوهجاً في كل السنين. * واليوم مع صافرة رحيلك ستزيد قلوب الاوفياء من دقاتها فربما ردت بعض جميلك الكبير وستلوح لك العقول عكس اتجاه عقارب الساعة لتعيش ذكرياتك الجميلة وسيخاطبك جميع ابناء بلدك بصوتٍ واحد ارحل .. ارحل يامحمد واترك لنا المجد..! نقاط ليس إلاّ .. * في خضم انجازات الدعيع مع الهلال والمنتخب لا يجب أن نتناسى انجازات الدعيع مع ناديه الطائي..! * حتى لو حاولنا فلن نتفق على اجمل مباريات الدعيع لأن اغلبها جميلة..! * محمد الدعيع بالاضافة لكونه حارس يقظ كان يشكل مدافع خامس واسألو منتخبات البرازيل والمغرب والامارات وكوريا الجنوبية. * لو كان حجب الارقام من علامات الوفاء لطالبت بحجم رقم الدعيع.