* هكذا هو الانطباع الأولي من خلال ما بدأت به الأندية من تعاقدات كان فيها حضور النصر العالمي قويًّا من خلال تسجيله لأعلى صفقة في تاريخ دورينا. * ثم ما أعقب ذلك من حراك نحو كرسي رئاسة الاتحاد المونديالي، الذي سجل سابقة تُضاف لسجل أولياته عبر الوصول إلى كرسي الرئاسة من نفق صناديق الاقتراع. * كما أن تتويج الأهلي بوسام سفير الوطن مبعث هام نحو توقع حضور قوي للقلعة، الذي سيدخل موسمه الرياضي مدافعًا عن لقبه المستحق من خلال كرة القدم الأكثر شعبية. * في جانب الزعيم الهلالي تسير الأمور كما هي العادة بتعاقدات مدروسة، وإعداد مقنن، ومن ثم بداية متوقعة تميل إلى السير بمستوى متصاعد يبلغ الذروة عند الاقتراب من نقاط الحسم. * الليث الشبابي المغرم بتطبيق مقولة (جاء يطل فغلب الكل) يظل يسير بذات نهجه القديم، وبنفس عناصر إبداعه على الرغم من تفريطه في مدربه القدير هيكتور، الذي ربما يعود إليه قريبًا. * كوماندوز الاتفاق أمام موسم مثير يعود فيه الألق إلى ديربي الساحل الشرقي بعودة القطب الآخر الفريق القدساوي بوجهه الجديد، وثقله المادي المعتبر. * فرسان مكة، ومن خلال إدارته الجديدة، وبرغم مغادره أبرز نجومه إلاَّ أنه يظل صاحب كلمة مؤثرة على البساط الأخضر.. تلك الكلمة المصبوغة بطابع الفريق الوحداوي العريق. * رائد التحدي بما قامت به إدارته من توليفة جيدة من خلال استقطاب بعض نجوم الأندية يؤكد على أنه قد عقد العزم على حضور غير، يسجل من خلاله حضوره (اللزمة) في مقارعة الكبار. * حزم الصمود، وبعد موسم أكثر من رائع يتوقع أن يستمر بحضوره القوي، وما تحقيقه لكأس بطولة النخبة الثانية إلاَّ دليل على مدى حزم الحزم في أن يترك في دوري زين بصمة لا تُنسى. * فيما يؤمل أن يسجل رفاق الطير، وأبناء نجران عودة قوية تعيد إلى الأذهان روعة حضورهم الأول مع ما يتوقع من حضور مميّز للضيف الجديد فريق الفتح صاحب الزلزال العنيف الموسم الماضي. * مع كل ما سبق تأمل الجماهير أن تكون انطلاقة دوري (زين) اليوم انطلاقة موسم مثير نحو سعي بأن يحافظ دورينا على صدارته العربية، وأمل كبير في أفضل من الرقم 16 عالميًّا.