× يتقدم الفريق الشبابي نحو لقب الدوري بخطوات واثقة. فبانتصاره على هجر رفع رصيده إلى 59 نقطة ، دون خسارة ، وفي ذلك تأكيد على نجاح إداري وفني ترجمة نجوم الليث على أرض الميدان. × فمنذ صعود الشباب إلى المركز الأول ، وهو مصرٌّ على عدم التفريط به، مع بقاء فارق النقطة بينه وبين الأهلي ، كهامش يبقي آمال الشباب في دائرة بطولة الدوري لزين (الشباب). × فبحث الشباب عن النتيجة أولاً قبل المستوى ، منهجية سليمة ، دون أن نغفل أنه مع ذلك البحث يتمتع بدفاع وحراسة قوية ، يدلان على ذلك ، كونه الأقل فيما عليه من أهداف. × مع الإشارة إلى أن من أهم العوامل التي ترفع أسهم الشباب في الحصول على اللقب ، هو عدم معاناته من الضغوط الإعلامية ، والجماهيرية ، كما هو منافسه الأهلي الذي يعيش حالة من الاستنفار ، وعلى جبهتين محلية وقارية ، وهو ما يشكّل ضغطًا هائلاً على نجوم القلعة ، في ظل المطالبة الجماهيرية بهذه ، وتلك. × مع أنني أرى أن يتم تركيز الأهلي على بطولة الدوري لسببين: أولاً لكسر أزمة الغياب الطويل ، وثانيًا لأنها الأقرب في ظل أن المنافسة القارية جاءت بداية الأهلي فيها تحت عنوان: (ليس بعد). × دون أن نغفل أن مواصلة صدارة الشباب ستمثل عبئًا إضافيًّا على الأهلي ، بعكس فيما لو تعثّر الليث ، فمعنى ذلك ضخ مزيد من الدعم في روح الأهلي الباحث عن كسر عقبة فارق النقطة العنيدة. × جانب آخر بالغ الأهمية ، وهو أن الأهلي ينتظره لقاء (ديربي) ، عبوره منه وفي سلته ثلاث نقاط ، يمثل خيارًا وحيدًا على اعتبار أنه قال كلمته أمام القادسية بالأمس. × إن ممّا نتطلع إليه هو أن تستمر الملاحقة بين الجديرين الشباب والأهلي حتى لقائهما المرتقب ؛ ليكون بمثابة مسك الختام لمشوار مثير ، حضر فيه (الأهلي) ، بروح (الشباب). وفالكم التوفيق..