•ذكرت جريدة الحياة أنه إبان موسم الحج الذي انتهى لتوه ، توقف قطار المشاعر لمدة ساعتين فجر يوم النفرة (أظنها من 3-5 صباحا) بحجة منح السائقين والعاملين فرصة للراحة. وفي المقابل توجهت أعداد كبيرة من الحجاج تبتغي ركوب القطار دون علمهم بهذا الفاصل الاستراحي ، مما تسبب في إبداء كثير منهم تذمرهم وشكواهم وانتقادهم. وبدوري أتساءل عن الأسباب الحقيقية خلف توقف الحركة عن قطار لا يعمل سوى يومين أو ثلاثة طوال العام ، ثم يحتاج إلى توقف خلال هذه الفترة القصيرة. يا سادة يا كرام وظفوا مزيداً من العاملين لتغطية هذه الفترة ولا تفاجئوا ضيوف الرحمن بأخبار غير سارة وغير مبررة. •تتساءل كثير من الجهات الرسمية في المدن الأخرى غير الرياض عن الآليات التي تتبعها وزارة المالية لصرف بنود الميزانية المعتمدة أصلاً. إنها أوامر الدفع التي تضطر كثيرا من الجهات لإعدادها أسبوعياً على مدار العام ليسافر بها موظف وربما موظفان في الأسبوع الواحد على مدى يومين مختلفين! لماذا هذا الأسلوب المكلف مالياً والمستنزف للوقت .. موظف رايح وموظف راجع .. انتدابات وسفريات وحجوزات صعبة .. منها تلاقي ، ومنها ما تلاقي. لماذا لا تُودع في حسابات هذه الجهات ما يغطي مصروفاتها لمدة ثلاثة أشهر مثلاً دون الحاجة للرجوع إلى وزارة المالية في كل مرة ؟ لماذا تضطر عشرات أو مئات الجهات مراجعة الوزارات أسبوعياً لصرف مستحقات هي معتمدة أصلاً. رجاء يا وزارتنا الموقرة أعيدي النظر في (هيك) آلية لا زالت سارية منذ 30 عاماً مع أن بالإمكان حتماً أحسن مما كان! •الأسبوع قبل الماضي اجتهدت بعض المدارس الخاصة في جدة فصرفت طلابها مبكراً على ريحة إشاعات بهطول أمطار .. مجرد إشاعات نفتها الجهة الرسمية المعنية (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة). المطلوب آلية لضبط هذه الاجتهادات حتى لا تكون (رائحة المطر وسيلة إلى التسيب التعليمي والفوضى التربوية. باختصار لا بد من ممارسة (ضبط النفس) و (ردع الهوى) عن صرف التلاميذ مبكراً أو تغييبهم كلياً بحجة وجود (شبهة) مطر أو مرور (سحابة) قد تحمل المطر.