× ليس عبثًا تلك الترشيحات التي تصب في مصلحة الأخضر قبل أي لقاء ، سيما وأنها تعتمد على إرث تاريخي لأخضر كان ملء السمع والبصر. × و لكنها اليوم عندما تسحب على واقع الأخضر ، فإنها تأتي من باب (ذلك لا يكفي) ! فالأخضر لازال بعيدًا عن صورته. وحتى يعود يحتاج إلى الكثير. × فالأخضر الذي يخسر على أرضه، وبالثلاثة لا يمكن أن يواكب تلك الترشيحات ، فضلاً عن أنه لم يقنع الشارع الرياضي الذي يعوّل عليه بالكثير. × و لعل ظهوره الأخير أمام المنتخب الأسترالي يضع الكثير من علامات التعجب ، والاستفهام حول منهجية المدرب ريكارد ، وكذلك عن أداء بعض نجوم الخبرة. × فريكارد دخل اللقاء بخمسة عناصر جديدة ، وكذلك مارس دور (المكتشف) لقدرات بعض اللاعبين في غير مراكزهم في لقاء لا يقبل مثل تلك المغامرة. × وذلك يُعدُّ سقطة كبيرة من مدرب لا تنقصه الخبرة ، ويعلم أنه يقابل منتخبًا يُعدُّ مرشحًا أولاً في المجموعة ، اللقاء معه لقاء بطولة ، يُفترض أن يسبقه ثبات في التشكيل ، وحسابات دقيقة في التكتيك. × أمّا عن دور لاعبي الخبرة ، فالأهداف الثلاثة التي أتت من أخطاء يُستغرب أن تحدث منهم ، فإن ظهورهم بهذا المستوى يجعلنا أمام ضرورة المراجعة العاجلة لمخرّجات الاحتراف لدينا. × كما أن التبريرات التي أطلقت من قِبلهم غير قابلة (للهضم) ، فتأخر بدء الموسم الرياضي تقليعة جديدة تُضاف إلى موال الإجهاد ، والرطوبة ، وطول الموسم .. كأعذار معتاد سماعها بعد كل خسارة. × إن كرة هدف وصول الصقور إلى البرازيل لا تزال في الميدان ، مع التأكيد على أن كل نقطة تذهب مع الريح تقلص من تلك الحظوظ ، والقادم لا يحتمل أي تفريط ، وبحق زعلتنا يا أخضر ..!