* عقب مقالي السابق تحت عنوان (خلهم يفرحون الأهلي) عوتبت كثيرا ولُمت اكثر رغم ان ما خطيته حقيقة عن احقية تلك الجماهير بالفرح وان ومن حقها الفرح ، إن جماهير الأهلي عانت كثيرا وصبرت ، ملت الإبتعاد وملت الصد والهجران لدرجة ان تحقيق البطولة بالنسبه لهم اصبح حلم وفي حكم المستحيل , مثلهم مثل الهلال الذي اصبح يعاني يتمنى العالمية اصبحت الأسيوية بالنسبة له حلم وتيقنوابأن البطولة الأسيوية اصبحت البطولة العصية. * لقد حقق الأهلي البطوله بعد سنوات عجاف تدهور فيها الفريق واصبح يصارع على الهبوط , فقد فيها الأهلي هويته واصبح خارج حدود الأربعة الكبار وفجأه وبدون سابق انذار يخطف الأهلي بطوله , من حقه ان يجن جنون جماهيره المجانين , من ححقهم بطولة من فم العميد والجميل انه حتى اليوم لازال الجمهور يحتفل بالبطولة. * يقولون الجماهير الأهلاوية قدمت انموذجاً في عالم التشجيع وذلك من خلال حملها اوراق باللون الأبيض والأخضر في طريقه جديده على ملاعبنا واشادوا بها بانها طريقه نموذجيه وجديده والحقيقه ان جل الجماهير الأهلاوية لم تحفظ النشيد الأهلاوي المكتوب في ظهر تلك الأوراق. * تحدثوا عن تفوق اهلاوي واضح في الملعب ليلة التتويج وان اللاعبين قدموا مستوى عال وفي نفس الوقت تحدثوا بان هذا ليس مستوى الإتحاد وان الفريق على غير العاده مختفي وليس هذا مستواه المعهود وهذا يدلل انه ليس قوة في الأهلي ولكن ليس هذا مستوى الإتحاد. * في خضم الإفراح والليالي الملاح الذي عاشها الأهلي وجماهيره هناك لاعب تاه في زحمة الأفراح اتنسى ابتعد واختفى حطمه المدرب الهارب ولم يحاولوا يساعدوه حتى الجماهير ظلموه انه مالك معاذ مالك القلوب. * سيجدد الأهلي مع الحوسني وفيكتور باق والراهب موجود ومالك لازال لوحده يبحث عن نفسه ، لماذا يجافيه ناديه ، على اقل تقدير يعيره ليس مهم لمن يعار ولكن المهم ان ياخذ فرصته للعوده المهم ان يثبت مالك انه مالك وإلا سينتهي مالك معاذ. * حرب النجوم ليست في الأهلي فهناك في النصر سعد الحارثي نسخه مكرره من مالك معاذ وفي الهلال كاد ان ينتهي المحياني وفي الجهة اليسرى في الهلال اكثر من لاعب اذا لم يعاروا سيكونو مالك معاذ اخر. * في برنامج كوره اشار الرجل الشجاع الأمير فهد بن خالد وقال بكل شجاعه نحن نعترف بأن الإتحاد منهك اكثر من الأهلي وذكر بشجاعته المعهود مشاركات الإتحاد الأسيوية رغم انها ليست بعذر. عزف .. قال انتظر ... قلتله كم انتظر ولي متى .. كم صيف جانا وكم شتا لا ما يصير .. ولي متى واحد على نار وجمر والثاني ماخذ راحته