• عندما يكون الحديث عن قامة رياضية بحجم نادي الاتفاق فإنه حديث سيأخذ بعين الاعتبار ذلك الماضي الذهبي الذي كان فيه لفارس الدهناء صولات وجولات. • ولكن أن يظل الاتفاق الفريق (البطل) بعيدًا عن منصات التتويج، فإن ذلك لا يمكن أن يقبل من صوت مدرجاته الوفي. • وهنا يبرز دور أعضاء الشرف حيث أجد أن دعمهم لهذا الفريق العريق أقل بكثير مما يجب أن يكون، يتضح ذلك في مقارنة الاتفاق ببقية أقطاب قائمة الستة الكبار. • ثم في اتجاه إدارته وعبر سنوات مضت إلى ركوب موجة (التفريط) بنجومه عن طريق الإعارة أو الانتقال أجده تصرفًا لا يخدم تواجد فارس الدهناء كمنافس وفريق ضمن الكبار. • فالاتفاق من خلال أروقة تاريخه يفترض فيه أن يكون ناديًا (مستقطِبًا) لا أن يلجأ إلى مداواة جرح على حساب فتح جرح آخر. • وهنا أعود بالحديث إلى جانب أهمية بحث إدارة الاتفاق عن منافذ استثمارية تخدم تلك الصورة التي تؤملها جماهيره دون أن أغفل أهمية الدعم الشرفي الذي يحتاج منه الاتفاق الكثير. • كما أن انفراد الاتفاق بتواجده في محيط واسع من القدرات والمواهب الشابة ودون منافس يتيح له فرصة الاختيار دون مزاحمة من أحد. • وفي جانب المحترفين الأجانب يسجل الاتفاق نجاحاً ملحوظاً في كثير من الأسماء إلا أن ذلك لا يمكن أن يعود بالاتفاق في ظل غياب ماركة أداء فارس الدهناء التاريخية المسجلة. • تلك الماركة التي كانت تعتمد على (الجماعية) في الأداء دفاعاً وهجوماً والتي جعلت من الاتفاق ذات موسم بطلاً للدوري دون خسارة والذي نرجوه أن يكون اتفاق هذا الموسم هو إعلان بشارة (إتي فاق) ودمتم باتفاق.