لم ينكر احد ان الهلال حقق بطولة كاس ولي العهد بكل جدارة واستحقاق واريحية ايضاً في ظل تساقط كل من الإتحاد والنصر والأهلي والشباب وبلا شك اذا لم تستطع ان تقارع وتنافس فالأفضل لها الخروج المبكر. الهلال في بطولة ولي العهد لم يواجه الوحدة فقط بل واجه جماهير كل الأندية السعودية التي تؤازر الوحده ومع ذلك فاز الهلال وقدم مستوى رائع رغم ضعف الفريق الوحداوي والذي لم يتعامل مدربه مختار المختار بعقلانية وواقعية وحسب امكانات لاعبية بل فتح والنتيجه خماسية ولا اقوى. هذا من ناحية بطولة ولي العهد حيث اننا متفقين بان الهلال حققها بكل جداره واستحقاق ، بطولة صريحه لاغبار عليها وباقل بجهد وبتكتيك وتكنيك عال تشعر خلاله ان هناك عمل جماعي واهتمام بالغ معد من قبل الجميع في الهلال لنيل هذه البطوله وهذا ما حصل بالضبط. اما البطولة الثانيه وهي بطولة الدوري هنا نقف ونتحفظ لا يمكن ان نقول حققها الهلال بكل جدارة واستحقاق ولا نعتبرها بطولة صريحه رغم ظهور الكثير عبر الفضائيات يمجدون ويباركون بان الهلال حققها بجداره -دعك من هؤلاء- والحقيقة لولا مساندات التحكيم له ولولا وقوف الإتحاد السعودي معه ايضا لما وصل الى ما وصل اليه. وقوف الإتحاد السعودي بجانبه في تلك الفضيحه بل ام الفضائح والتي تمثلت بتاجيل لقاء الإتحاد والهلال وذلك خشية هزيمة الهلال حيث كان الطرف الآخر هو الإتحاد يواصل انتصاراته ولإيقافه تم التاجيل وليس بسبب ارهاق الفريق الهلالي كما ذُكر ولكن من اجل ايقاف الإنطلاقة الإتحاديه ، حيث كان لاعبي الهلال مصابين وقد يعرضهم للهزيمة والتعثر واستمرار الإتحاد في التقدم. وليس هذا فحسب بل تم رفض طلب التاجيل للإتحاد امام الهلال رغم ان الإسباب الإتحادية اقوى وحقيقية ولكن قوبل الطلب بالرفض لكي لا يتوقف الهلال فالهلال وقتها في اوج نشوته وطبيعي ان الإيقاف قد يضر ويمكن لتلك النشوه ان تنطفي ، ولكن كما هو متوقع لم يتم التاجيل وهذه الفضيحة الثانية لعيون الهلال. ناهيك عن مواقف التحكيم ومساندته للهلال في اكثر من موقعه ومن الغريب ان كل هذه الأخطاء التحكيمية تاتي لصالح الهلال. لذا يجب ان ندرك ان بطولتي الهلال الاولى وهي كاس ولي العهد صريحه والثانية بطولة الدوري فضيحه.