*- لن يجد أصغر مشجع اتحادي صعوبة في تحديد وجه الشبه الكبير بين حالة الرئيس المصري محمد حسني مبارك مع شعبه وحالة إداري الاتحاد المصنوع والمدير الإعلامي أبو أقواس مع إعلام وجماهير الاتحاد ، فالأول لا يرغب الشعب المصري ببقائه وطالبه بكافة الوسائل بالرحيل قبل أن يُرحَّل وأمام إصراره على البقاء وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن من شغب ومظاهرات أدت إلى اضطرابات كبيرة في الشارع المصري وهي نفس المطالبة التي قامت بها جماهير الاتحاد وعدد كبير من أعضاء الشرف ضد الثنائي الكستنائي عدا أن مطالبة الاتحاديين لم تصل إلى حد خروجهم للشارع في مظاهرات وذلك لأن هذا حجم هذا الثنائي أصغر بكثير من أن يُنَظِّم له مجموعة من الأطفال مظاهرة لكي يرحل. *- قد يكون رحيل الرئيس المصري أقرب بكثير من رحيل الثنائي على الأقل في هذا الموسم لكنني على يقين أنه سيلقى نفس المصير في يوم ما وربما لا يتحقق ذلك قبل أن تأتي الخصخصة لأن سطوة المال هي من يتحكم في قرار البيت الاتحادي. *- لم أستوعب بعد إصرار القائمين على النادي والذين لهم كلمة الفصل -في كافة القرارات- على التمسك بعناصر لا أحد من الاتحاديين يريدها أن تبقى في النادي ولو لساعة واحدة بعدما أثبتت السنوات أن ضررهم أكبر بكثير من نفعهم هذا إن كان في وجودهم نفع من الأساس وليتنا نعرف تلك المؤهلات التي من أجلها يزداد تمسك أصحاب القرار بأشخاص غير مرغوب فيهم. *- من حق أي شخص اتحادي أن يتساءل هل من المعقول أن المُصِرِّين على بقاء هذا الثنائي هم من يسكن خانة الصح وملايين الاتحاديين وغير الاتحاديين يقبعون في خانة الخطأ أم أن الأمر تحول إلى فرض الأسماء بطريقة (غصباً عنكم)؟ *- لم يتسبب الإبقاء على هذا الثنائي في توتر علاقة الاتحاد بالأندية الأخرى بل المؤلم أنه السبب الأكبر في توتر علاقته بجماهيره التي عشقته قبل أن يعرف هذا الثنائي الطريق إليه. *- لو كان الإعلام فقط هو من يُطالب برحيلهم لقلنا ربما أنها تصفية حسابات شخصية بين الإعلاميين والثنائي المذكور ولكن الكل سواء العاملين في النادي أو الجماهير وحتى اللاعبين وأعضاء الشرف يطالبوهم بالرحيل .