- بدأ الموسم الرياضي واستمر وهانحن على مقربة من خطوط نهاياته وبرغم ذلك معاناة الأهلي الفنية لا تزال قائمة وحلولها غائبة في خضم هذا المشهد الإداري الذي تجاهل أهمية الترميم واكتفى بالفرجه. - خسر الأهلي فرصته في المنافسة على لقب الدوري بسبة وأسباب الدفاعات الهشة ومع خسارة الأهلي للمنافسة على لقب الدوري هاهي مواجهة الاحساء جاءت لتؤكد بل وتصادق على استمرارية تلك المعضلة التي كبدت الفريق الأهلاوي الكثير كما كبدت جمهوره الصابر المزيد من المعاناة . أعلم يقين العلم أن مباريات الكوؤس لها طابع يختلف عن طابع مباريات الدوري لكن هذه المعلومة التي نتفق عليها لا تمنع أقلامنا من كتابة سطر الحقيقة لعل وعسى أن تكون إدارة الأهلي قادرة على استيعاب ما حدث أمام هجر وليس الدوري حتى لا تنتهي الأحلام الوردية في مواجهة الهلال. الأهلي الذي فاز على هجر بضربات الحظ وليس المستوى يحتاج قبل أن يحين موعد دور الثمانية إلى عمل شاق يستهدف ترميم دفاعاته بالشكل الفني الصحيح أما البقاء على التجربة وبالبحث عن الإحلال الخاطئ ففي هذا القرار ما سبق وأن تعايشت معه الجماهير الأهلاوية في الدوري قد يتكرر في الكأس وعندها نعود لتصفير العداد من جديد بحثا عن فرصة أخرى يكون فيها الأهلي حاضرا بقوة المنجز لا بهشاشة الدفاع. هنا ولكي أركز على الأهلي والأهلي فقط بودي أن أطرح السؤال عن هؤلاء المحترفين وماذا كانوا بالفعل قادرين على أن يأخذوا تلك المواقع الثابته في توليفة الفريق ؟ سؤال يطرح وإجابة تغيب وما بين السؤال والجواب صاحب الفكر الفني المحدود في علم كرة القدم يدرك جيدا أن من هم في دكة الاحتياط مع من هم خارجها أبلغ تأثيرا وأثرأ من وندرسون ومارسينهو هذا الثنائي الذي لا يمكن بأي الأحوال أن يصنع أو يقدم أي إضافة سوى إضافة المزيد من الحسرة والندامة على قلوب الأهلاويين. - أي محترف متواضع هذا الذي يجلب بالملايين من الدولارات فيما صاحب النجومية الوقادة مغيب؟ أعتقد شخصيا أن الخلل هنا يكمن في غياب البحث الجيد للمحترفين والاعتماد الكلي على السماسرة وتوصية المدربين فهذه في تصوري الشخصي هي رأس المشكلة التي أفقدت الأندية المحلية بما فيها الأهلي فرصة الاستفادة الحقيقية من اللاعب الأجنبي. أما عن الشباب فلا أعلم مالذي حدث له لكي يدون نفسه في قائمة المصيفين مبكرا. الشباب خسر من الرائد لأنه لم يكن بالشباب الذي نعرفه لا مستوى .. لا روح .. والغريب من المستوى والروح أن النجوم التي أبرمت معها العقود بالملايين لم يقدموا ولو حتى الجزء اليسير الذي يتلاءم مع حجم الرقم المدفوع. ختاما عاد الشمراني لهز الشباك مع الهزازي وياسر أما نقطة السطر الأخيرة فهي معنية بهذا التفاوت بين مرحلتين .. مرحلة المنتخب ومرحلة النادي الأمر الذي يستوجب التدخل لمعرفة الأسباب وسلامتكم!!