علينا نسيان أن هناك منتخب يجب ان نفخر به غير (منتخب الاحتياجات الخاصة) الذي حقق ما عجزت عنه منتخبات القارة الافريقيه والاسويه كافه بل الكثير من المنتخبات الاوربيه والامريكيه وهذا مايجعلنا نكون محضوضين جدا بوجود كوكبة من النجوم التي قدمت لنا كاس العالم مرتين متتاليتين. أما الاسباب الحقيقية التي جعلت منتخبنا للاحتياجات الخاصة يحقق الانجازات الفريدة فهي عده وهي تلك التي لم يكن لمنتخبنا الاول لكرة القدم بطل اسيا لثلاث مرات (انتهت وولت) موجوده لديهم وهذا ما جعل الابطال الحقيقين بعيدين عن كل البعد عن مايتميز به إبطال (الفضائح) والكومبارس (والعقود الخيالية). ولن أزيد إننا محبطين كعاشقين لبلدنا الحبيب لما قدمه منتخبنا الوطني (ليس) في كاس اسيا الاخيره وإنما (منذ وسنين) عده وما قدمه الأخضر في الدوحة إلا مسلسل لن يتوقف إلا إذا تغيرت كرة القدم وأصبحت (مربعة) حتى تأتي الأمور على كيف نجوم الخمس نجوم بعقودهم الخيالية ووقتها سننهي الاثاره والمتعة نهائيا في كرة القدم. ربما ان كل التصريحات الإعلامية التي أعقبت الخروج المر لن تنطلي على ( 90 % ) من جماهير وعاشقي كرة القدم في بلدنا الحبيب كون الخلل واضح وفاضح للعيان وكل المسكنات لم تعد تجدي حتى تمكن المرض من جسدنا الكروي , لذلك أرى أن العلاج واسترداد العافية لن يكون بين ليلة وضحاها . لكن لماذا لا نتغنى بأبطال العالم لكرة القدم وندعمهم كونهم أهدونا لقبين في مسيرتين من عمره اليافع ونأخذ بالأسباب التي جعلتهم إبطال في الميدان ينازلون إبطال أوربا وينتزعون الذهب منهم والإعجاب من عشاق كرة القدم العالمية بمدرب واحد وطاقم فني بسيط ومتابعة إعلاميه خجولة لاتتجاوز منتخب كرة الطائرة او احد الألعاب المنسية. لم يكن لعاشقي الهلال ,الاتحاد, النصر , الأهلي أماني بمشاركة احد نجومهم ضمن (النشاما) ولا يوجد تدخلات او عماء ألوان كون ذلك المنتخب البطل يلعب بشعار الوطن بعيدا عن عاشقي الاندية ولم يكن قائد المنتخب يحمل الشارة الزرقاء او الصفراء بل كان يحمل شارة التوحيد عاليه بعيدا عن كل الضغوط او التدخلات. لا بيسيرو ولا الجوهر خلي الطابق (مستور) ربما ان حظ بيسيرو وطوارئ الجوهر قد تشفع للبغض من التعرض للمسائلة في ضياع الحلم الذي ضاع أصلا من زمان وهذا ما سيجعل الخلل موجود ومستور لسنين قادمة إلا إذا صدرت قرارات تعيد اعتبار كل عاشقي الوطن كون الكل لا تأثر مما حدث للأخضر ومما تقدمه منتخبات كنا نفوز عليها في أسوء حالا. ومن هنا فأنني سئمت كثيرا من عدم كشف المستور وإعادة الهيبة للكرة السعوديه بعد رحيل باني أمجادنا رحمة الله (فيصل بن فهد) وجيل العمالقة الذين كانوا منتشرين في إرجاء أنديتنا الحبيبة الكوكب الشعلة الأنصار احد أندية الضل ومدربين أكفاء مع نجوم الرعيل الذهبي لنادي النصر. وبهذا فإننا لابد ان لانضع اللوم على بيسيرو او الجوهر بعيدا عن هبوط مستوى ياسر القحطاني الذي كان يود الظهور بمظهر سامي الجابر واخذ دور القائد والمدرب رغم هبوط مستواه إضافة إلى التباهي والغرور من الهزازي بسياراته الفارهه كما قال الداهية جوزية. (حكيم الاتحاد) في الاتحاد صوت النشاز يظهر فقد قيل عنه حكيم وحليم وعليم لكنه صرح بكلام ومنطق عقيم( وياله من وضع اليم)؟ (اما) أن يأتي عضو شرف كبير ومحسوب على الجميع له ماله من فكر في الدين والاقتصاد وفي الأدب ، فينزل الي هذا المستوى من (الإسفاف) في القول فتلك لعمري (القاصمة)! بل (الفالجة) مرة يقول زها يمر وأخرى كلكعه وتارة شوربا وثالثة ملوخية لقد اساء الي نفسه وعلى ماذا!؟ على شيء تافه ليس ذا معنى ! هل هو مهزوز أم متحدث إعلامي تابع ؟ وهل هو امعه لدرجه ان (يرقصه)شخص بحجم عدنان ؟ لقد اساء الي نفسه وتاريخ أسرته وإذا بقي له شيء ينشر (سواته) ويحفظ له شيئا من الحكمة والرشاد في سوق الكساد فهو نادي الاتحاد وصاحب الأمجاد وليس مطبوعة السواد والفساد! اخر المشوار كتب رجل لحكيم يقول : لم تبخل على الناس بالكلام ؟ فقال ان الخالق سبحانه قد خلق لك إذنين ولسان واحد لتسمع أكثر مما تقول .. لا لتقول أكثر مما تسمع.