الوقفة الأولى : أين الغيرة على مقدساتنا ؟ وصلني ايميل دعاني لمراجعة ابني في العابة بالاكس بوكس من محتويات هذا الإيميل : ( في الأسواق العالمية:لعبة تباع لأطفالنا تدعو الى تمزيق المصاحف وهدم المساجد لعبة « بلاي ستيشن » مسيئة للإسلام تعاود تعاود الظهور في الأسواق السعودية إذا أردت أن تسجل نقاطاً عليك بتدمير مساجد ، وقتل الملتحين !! أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر .. كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد !! هذا ما يحدث في لعبة « بلاي ستيشن » وتسمى هذه اللعبة ( first to fight ) حيث تجبر لاعبيها على فعل ذلك للإستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى ..................................... أيها الآباء ، إنتبهوا لأطفالكم وراقبوا ألعابهم . فالأمر جدٌ خطير .... ) الوقفة الثانية : أين الوطنية يا بلد ؟ واطفالنا يحاربوا بلدهم ... ؟ بعد ذلك الإيميل كانت الوقفة الثانية التي اكتشفتها بنفسي : فقد انتشرت اشرطة للألعاب الالكترونية في الاونة الاخيرة ومنها : مودرن وارفر ( الحرب الحديثة ) وفيه الطفل يلعب كأنه جندي بريطاني يحار بكثير من البلدان احداهم دولة عربية لم تسم ولكن فيها صورة لمدرسة يتم تدميرها مكتوب عليها مدرسة تبوك وان كان التصوير الجوي يظهر لمنطقة غير المنطقة التي بها تبوك وبعد تدمير تبوك والجنود بها ثم يتوجه لحرب البرازيل واميركا وغيرها حتى يسيطر على العالم فاي وطنية تزرع ياوزارة التجارة وهذه الاشرطة تنمي في نفوس ابنائنا حب قتل ابناء بلدهم والتساهل والجرأة على الاحساس بذلك وان كان لعبة الا ان مع مرور الوقت يتبلد الاحساس بحب الوطن والغيرة عليه والخوف من ان ينال العدو شبرا منه حتى اذا استمر الزمان فان العدو سيجد البلاد مهيأة لأن تكون لقمة سائغة ويسهل السيطرة عليها واحتلالها انني شاهدت هذا الشريط عند ابني و اصبحت متوترة واردد على ابني هل تقتل ابن بلدك المسلم ؟هل تدمر وطنك ؟ وهو يضحك علي :انها لعبة يا ماما واخذت اجلس معه فترات للحوار تارة بهدوء وتارة باسى اني لا اريد نزعها منه دون ان يقتنع لاني اريده بنفسه يذهب بها للبائع لينبهه بخطورة الشريط ومسئوليته تجاه وطنه ودينه وساسعى لهذا باذن الله وحتى اصل لهذه النتيجة فاني اتمنى من وزارة التجارة ووزارة الأعلام ان تسعى لمنع هذا الشريط وغيره ايضا من الاشرطة الاباحية أيضا . وإني لأتسائل : ما هو دور الأمن الوقائي بوزارة الداخلية عن مثل هذه الأمور التي تمس عقائدنا وأمننا ؟!! وفروا كتب مطبوعة ومدرسين ومناهج وغيره لتنمية الوطنية . ان الوطنية لا تحتاج للتدريس كمادة . وما الفائدة من تدريسها من جانب وغزو أفكار أبنائنا بدون رقابة ؟! ولكنها احساس ينمو لدى الاطفال بالتربية والتوجيه من الاسرة والمدرسة ورقابة من الدولة على كل صغيرة وكبيرة . رجاءا .... لا تدمروا الوطنية -لوطن التوحيد- بالاهمال .