"ها هي اليوم "شبرقة" تلامس أنظاركم الكريمة .. وتعود إليكم بعد فترة توقف .. كانت شاقة علينا .. ولكن ما نرجوه أن يكون عودنا أحمد .. فإن كانت عودتنا في مستوى تطلعاتكم وآمالكم فلله الحمد والشكر وعظيم الإمتنان .. وأنتم أهلٌ لذلك وأكثر .. وإن كان غير ذلك فحسبنا أننا إجتهدنا من أجلكم .. وبذلنا وسعنا .. ونعدكم كما أسلفنا أن نعمل ليكون القادم أجمل بكم ومن أجلكم ." مقتطف العنوان وهذه المقدمة مما ذكره أخي العزيز والقدير رئيس تحرير هذه الصحيفة المباركة في كلمته "شبرقة .. وثبة .. وتوثّب" التي تطرق فيها عن التطوير والتغيير الذي حدث في هذه الصحيفة منذ أن بدأت إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه الآن بهذه الحلة البهية التي نفتخر بها جميعاً. بكل أمانة أقولها أنني عندما قرأت هذه الكلمة هزتني وارتعش قلمي وهاج فكري بمدى ما كان يعانيه هو ومن معه حول إظهار هذه الصحيفة بالمظهر الذي هم يتمنونه وكان في طريقهم ورؤاهم أن أكون أو لا أكون لأنهم أمام تحدي كبير فإن كانوا فلا بد أن يكونوا في صورة حسنة وجميلة وأن تكون مُتقبّلة من الجميع أو لا تكون فتخرج من هذا المجال. فأقول : عدتم وكانت عودتكم أحسن وأفضل مما كنا نتصور في المجمل وتعبتم فكرياً وعملياً أسأل الله أن يكون ذلك في موازين حسناتكم وأن ينفع بكم ويجعلكم نوراً يُستضاء به لمسح الظلام والغشاوة عن بعض العيون التي كانت في السابق لا تعرف ماذا تريدون وماهي أهدافكم وكانت تنظر بمنظار المنتدى لا منظار الصحيفة. أما الآن وقد اتضحت الرؤى وبانت الحقائق والأهداف المرجوة من هذه الصحيفة وهي خدمة أبناء المنطقة كافة وملامسة هموهم وشجونهم وأفراحهم وأتراحهم وإظهارها أمام المسؤولين والرأي العام لوضع الحلول المناسبة والأخذ بأيديهم إلى ما فيه الخير والصلاح. فإنني أدعو وأكرر وأرجو من كل شخص يرى فيه الكفاية للكتابة والنشر والبحث في أمور المنطقة عامة أن لا يبخل على هذه الصحيفة بالكتابة أو بالفكرة أو بالرأي وأعتقد أن الأخوة القائمين على هذه الصحيفة سيأخذونها بعين الاعتبار ونرد لهم ولو بجزء بسيط مما فعلوه وقاموا به ولنرفع لهم العقال .. ونقول لهم : شكراً .. شكراً .. وجزيتم خيراً على فعلكم الطيب الذي رفعتم به رؤوسنا وفقكم الله وسدد خطاكم. خاتمة : (ليس الروعة أن ترى صديقك كل يوم ، ولكن أن تشعر بوجوده حولك ) 26-6-1431ه