× مسألة أن تنتظر أنديتنا حسم موضوع محترفيها إلى ما بعد نهائيات كأس العالم فذلك خطأ كبير لأن الأميز من اللاعبين في النهائيات وبواقعية لن يكون في متناول أنديتنا. × لأسباب مادية هذا أولاً ولأن قدوم مثل أولئك النجوم إلينا في تفكيرهم يعد مرحلة (لاحقة) كما هو تصريح أحد النجوم (العواجيز) من أنه يريد أن يختم مشواره الرياضي في منطقة الخليج. × فهو وغيره يرون أن أنديتنا مغرمة بالأسماء ولذلك لا غرابة في أن نجد الكثير من أولئك الذين كانوا نجوماً يأتون إلينا في خريف مشوارهم الرياضي (ليطيروا) بالمقسوم وعلى المتضرر عدم المحاولة مرة أخرى. × فماذا نتوقع من نجم يأتي إلينا بعد أن عاش عصره الذهبي هنا وهناك وتم (استنفاد) قدراته لآخر خطوة ولم يبق لديه سوى (فايل) من تقارير طبية تفيد بأنه غير صالح للاحتراف مرة أخرى. × ولكم أن تستعرضوا كل تلك الأسماء العالمية التي قدمت إلى ملاعبنا من استطاع أن يترك له مجرد حضور بصفة لاعب مؤثر فضلاً عن أن نطالبه بحسم بطولة. × الواقع يقول (خلي الطبق مستور) ولكنه لن يظل كذلك في كشوفات الحساب التي أضاعت على أنديتنا ملايين الدولارات في نجوم لم يعد لديهم سوى (أبكي على الأطلال). × إن المحترف الذي يجب أن تبحث عنه أنديتنا هو ذلك اللاعب الذي يعيش مرحلة النضج الكروي ما بين سن 24 - 28 فأنديتنا في جانب المحترفين الأجانب ليست معنية بالبناء حتى تأتي بأصغر من ذلك. × ثم إن مسألة التعاقد ليس مهما فيها الاسم بقدر ما يجب أن يكون من يقوم بالتعاقد شخص أو أشخاص يملكون خلفية رياضية تمكنهم من التقييم الصحيح لأداء اللاعب وجدوى التعاقد معه. × كما أن سيناريو تعاقدات اللحظات الأخيرة الذي يتكرر كل موسم من أهم عوامل (لم ينجح أحد) في كثير من صفقات المحترفين الأجانب و يبقى السؤال إلى متى يستمر ذلك. × إن من المهم أن تبحث أنديتنا ومن بدري عن محترفين لديهم القدرة على صناعة الفرق، بعيداً عن موضة الأسماء فالاحتراف الحقيقي لا يمكن أن يتحول فيه النادي إلى مصلحة ضمان وفالكم التوفيق.