الشكر الأول: لسعادة اللواء/ عبد الرحمن الفدا الذي عُين قريبا جدا في منصب وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأحوال المدنية، إذ تفضل سعادته بالاتصال رداً على مقال سابق لي عن الأحوال المدنية، معاتباً في البداية على كثرة الملح في المقال. حقا لسعادة اللواء أوفى الشكر والتقدير على روحه الرياضية أولاً ثم على الأخبار السارة التي بشّر بها رغبة في تطوير الجهاز قضاءً على الطوابير وتخفيفا على المراجعين عبر تطويع أفضل للتقنية. وذكر اللواء عبد الرحمن أن ثمة ورش عمل عديدة تُعقد باستمرار في هذه الفترة بهدف تحسين الأداء وللاتفاق على خطوات عملية تمهد لتنفيذ سليم وتطبيق فعال. وإنا يا سعادة اللواء لمنتظرون.. وفقكم الله وسدد خطاكم. الشكر الثاني: لجامعة الملك عبد العزيز بمناسبة إطلاق اسم الشيخ عبد الله السليمان (يرحمه الله) على القاعة الكبرى في الجامعة، وهي أكبر قاعات مركز الاحتفالات والمؤتمرات، والتي تتسع لقرابة ألفي شخص. هي لفتة جميلة وتقدير مستحق للرجل الذي وهب الجامعة ملايين الأمتار المربعة لتقيم عليها منشآتها التعليمية المتعددة. وفي الغرب اعتادت المؤسسات التعليمية إطلاق اسم الرواد الذين خدموها على مباني الكليات المختلفة تقديراً لأدوارهم وجهودهم في سبيل تقدم المؤسسة التعليمية ورفعة شأنها. هل يا ترى سيأتي يوم تُخلد فيه أسماء مديري الجامعة ومسئوليها على بعض مبانيها وشوارعها وقاعاتها الأخرى؟ عسى أن يكون ذلك قريبا! الشكر الثالث: لأخي الكريم والمهندس الأديب الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الجنيدي على إهدائه الجميل (100 قصيدة و 100 شاعر)، وعلى إهدائه من قبل لمؤلفه الأول (أجمل ما قاله الشعراء في نجد). ولا يظنّن أحد أن أبا هشام قد تخلى عن الهندسة التي أمضى في تعلمها شطر عمره لصالح الشعر الذي هو صنعة غيره، فللرجل 80 بحثاً ودراسة منشورة في أوعية عالمية وله 4 براءات اختراع مسجلة في الولاياتالمتحدة، وله من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى! لكنه الذوق المرهف والذائقة الجميلة التي تستوطن الجينات فتجعل من صاحبها علماً في رأسه نار وأشعار!!.