يتعرض الداعية المعروف الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي منذ فترة إلى هجوم واسع تشنه عليه العديد من الفضائيات والمواقع الالكترونية الشيعية ، وذلك بسبب موقفه المبدئي والثابت في الدفاع عن مذهب أهل السنة ، هذا الموقف المشرف الذي عمل الدكتور محمد ألعريفي على نشره وتوضيحه للناس ، من خلال ثلاث جبهات اختارها لتكون ميدانا للدفاع عن أهل السنة والجماعة .. الجبهة الأولى الخطب والمواعظ على المنابر وفي الكتب فلا تكاد تخلوا مكتبة عامة أو خاصة من كتب أو أشرطة هذا الداعية . والجبهة الثانية إنشائه فضائية خاصة ليكشف حقائق غلاة الشيعة اتجاه اهل السنة بشكل عام واتجاه الصحابة رضوان الله عليهم بشكل خاص . والجبهة الثالثة هي الجبهة العسكرية التي تمثلت بزيارته لساحات الجهاد والعزة على الحدود السعودية اليمنية ، وحثه المجاهدين من أبناء الجيش السعودي على الدفاع عن أرضهم ، ورد كيد الحوثيين الشيعة إلى نحورهم ، بل ان الأمر وصل بالدكتور محمد العريفي في هذه الزيارة ان يلبس اللباس العسكري ويشترك بنفسه في شرف الجهاد والدفاع عن ارض المسلمين من أعداء الله الحوثيين . ويبدو ان هذه المشاركة في ساحات الجهاد قد أفقدت غلاة الشيعة صوابهم لانهم رأوا فيه العالم العامل والداعية المخلص ، فبدئوا يكيلون إليه التهم والشتائم ويصفونه بأقبح الأوصاف ، وهذا ليس بمستغرب عنهم فالعريفي لن يكون عندهم أفضل من أبي بكر وعمر وأبي سفيان رضوان الله عليهم ولن يكون عندهم أفضل من أم المؤمنين عائشة التي قدحوا في عرضها وقذفوها بما لا يليق بمنزلتها كزوجة للرسول عليه السلام ، وأم للمؤمنين ، وقد يقول قائل ، لماذا هذا التحامل على بعض الشيعة ؟ وأقول بعض الشيعة وليس كلهم ، لان من الشيعة أنفسهم من استنكر واستهجن ما يدعيه الغلاة من أتباع مذهبهم ، فأرد وأقول هذا ليس تحاملا ولا كذبا عليهم ، فمن أراد ان يتأكد من صدق قولي فعليه بالقناة التي أنشئها الشيخ العريفي والمسماة قناة "وصال" والتي أظهرتهم على حقيقتهم وكشفت أقنعتهم ، وأسقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانوا يستترون بها ، فلم تعد تفيد التقية التي كانوا يمارسونها ، لان هذه القناة تبث بالصوت والصورة افتراءات غلاة الشيعة حول صحابة رسول الله عليه السلام وحول زوجاته ، فكيف تريدون منا السكوت ونحن نسمع بأذاننا ونرى بأعيننا من يشتم عمر وأبا بكر وأبا سفيان رضوان الله عليهم ، ومن يقذف عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها . لقد كشفت قناة ألعريفي ، أو قناة وصال سمها ما شئت ، الصورة الحقيقة لأصحاب العباءات السوداء والقلوب الأشد سوادا ، وأظهرتهم على حقيقتهم ، أظهرت ان حقد ابن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسي ما زال موجودا في قلوبهم ، أظهرت أنهم لم ولن يألوا جهدا في سبيل النيل من عقيدتنا وأمننا ، وإنهم على استعداد ليتحالفوا مع الشيطان الأكبر كما يصفونه في سبيل محاربة أهل السنة ، وقد فعلوها فيما سبق وتحالفوا مع هذا الشيطان في سبيل إسقاط نظام طالبان ، وفي سبيل إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين ،فهم لا يؤمن جانبهم . ان للشيخ العريفي علينا حق في الدفاع عنه ولو بالكلمة ، فهو من تصدى لأعداء الأمة الذين يستترون بديننا ، وهو صاحب فضل كبير على الملايين من المسلمين الذين وضحت الصورة لهم ، وعرفوا حقيقة غلاة الشيعة، فلم يعودوا ينخدعوا بهم ولا بخطبهم ، فجزاك الله عنا كل خيرا يا ايها الداعية المجاهد ، الذي اختار مواجهة الباطل وهو يعلم الثمن الباهظ لهذا الاختيار .