نبارك لأمانة الشرقية.. نجاحها في مجال التصريحات.. وكثرة الردود.. ومواجهة المواطنين.. الهدف إسكات الصوت.. حتى الرسائل.. يتنفس المواطن من خلالها.. شم النسيم العربي.. في شوارع، لا (تخر) الماء.. كوضع نادر في العالم الزاهي.. الذي يقصدون.. مع كل نفحة ونفخة. نبارك للأمانة.. الكثير من انجاز أدوات التنغيص والتنكيل.. مدن تعاني.. في ظل وجود الإمكانيات.. وكان يمكن توظيفها.. لتسهيل الحياة.. لتصبح أكثر سعادة ونعيما.. ومن هذه المنغصات.. صوت أصحاب القرار في هذه الأجهزة.. الذي يرتفع لدرجة إزعاج المواطن.. أصوات تحولت إلى صراخ ليس له نفع.. هل يعود السبب إلى جهل المواطن؟! لماذا الجهل أيها المواطن؟!.. مستنقعات الأمطار لوحات عربية.. نتاج هندسة تصفيح الأرض.. استمتعوا.. مياه هائمة.. لا تعرف طريقا.. تتسكع في الشوارع.. تبحث عن ملجأ.. هذا كل ما في الأمر.. هل ستصبح المستنقعات مؤشرا على الجودة؟!.. المستنقعات المطرية ظاهرة عربية.. من فوائدها.. إمكانية تربية اسماك القرش، والتونة، والطحالب.. بجانب البعوض العربي الراقص.. المستنقعات جزء من مصلحة اكبر واشمل.. لها (صهاريج).. تمثل العطاء الإنساني.. (الشفط) نشاط خلاق.. يعيش عليه بشر من جميع أنحاء العالم.. من صانع (الصهريج) إلى العامل المقهور في الشارع. لماذا الانزعاج من سيول الشوارع وتجمعاتها؟!.. فرصة.. ليعرف المواطن هندسة مناسيب سمنة الشوارع.. وحساب مثلثات ميول الشوارع.. والاطلاع على نتائج نظرية الأواني المستطرقة.. نظرية، أعاد تشكيلها مهندسو الأمانة في الشوارع.. لنشر ثقافة (الكشط).. وتنشيط نظريات الترقيع المستدامة.. وتدوير التنمية.. ليستمر العطاء. كل هذا يشاهد.. بعيدا عن حي (الدوحة).. وعن حي (الدانة).. لم يخضعا لمعايير أمانة المنطقة الشرقية.. يعني زوال الخطر.. ونحن كمواطنين.. لنا علاقة بكل شيء.. و[عمّك جمل].. كما تقول الأمة.. الشاردة الذهن.. صيفا وشتاء. المستنقعات في الشوارع، ومع نزول الأمطار، توحي وتقول.. كنتيجة، مطاردة نشر ملاحظات المواطنين، أصبح جزء، من نتائج المستنقعات.. علاقة طردية.. من.. يطارد من؟! هل مطاردة رسائل الجوال.. تعبر عن قرار لجنة (التصفيح)؟!.. لها حق الحفر والدفن.. (والتسريب).. هل هي جزء من نتائج إدارة الجودة.. التي يتشدقون بذكرها.. كجزء من الضحك على المواطن والوطن؟!.. لكن تظل المطاردة.. جزءا من علم العرب الشهير.. تقفي الأثر.. إلى نهاية النفق.. ولا نهاية في الأفق. مطاردة كلام المواطنين.. (بارود) عربي جديد.. كاتبكم يعتبرها حالة انكسار (خشوم).. هل انتم قوم.. بعقول تم برمجتها.. لتطبيق النشيد التالي: لا ترون إلا ما أرى.. تجاوزاتنا، وأخطائؤنا، وفضائحنا.. تحدث عن حسن نية؟! متابعة رسائل الجوال، هل تراه الأمانة، جزء من المعايير الضرورية للجودة؟!.. هل الهدف فتح مزيد من الأوجاع؟!.. هل أصبح رأي المواطن منكرا وغثاء؟!.. هل يعرقل مسيرة مدن المستنقعات.. والبحيرات والحفريات.. وفوضى المناسيب والميول؟!.. هل التمرير والتغاضي.. والتلميع والتطبيل.. جزء من الجودة التي ينشدون؟! هل الجودة أن يردد المواطن: لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم؟!.. الأمانة ترى ما لا يراه المواطن.. تحلل لنفسها ما تحرمه على المواطن.. وإلا كيف نفسر حجز المواطنين.. من التقدم نحو الكورنيش.. بحاجز حديدي.. من دوار (الأشرعة).. إلى دوار (الصدفة)؟!..المواطنون ليسوا قطعان غنم!.. عيب! وحتى هذا المشهد، يعجز المواطن عن قراءته، بشكل يرضي الأمانة.. التي بسبب عامل (الفوقية) تحولت إلى جهاز للترويض.. لا نعرف، هل ستستفيد المدن العالمية من التجربة؟! ترويض المواطنين.. وتدريبهم على التسلق والقفز.. جودة شرق أوسطية.. خاصة ترويض المواطنين، على مراوغة السيارات.. بحثا عن ضفة الشارع الأخرى.. هذا السياج.. وهذا الانجاز للأمانة.. يعد نشاطا اقتصاديا، وسياحيا، واجتماعيا له حسنات.. تزداد الفرحة.. بنجاح سلامة العبور.. يكفيكم هذه الفرحة أيها العابرون. هناك مشهد آخر.. عبارة عن فلم طويل.. تم تحميضه في معامل الطريق الدائري.. فيلم من إخراج.. كيف تتجه من (المطار) إلى (الخبر)؟!.. وإلا كيف نفسر تحويل شارع الملك فهد (رحمه الله).. إلى شارع سريع.. يقسم مدينة الدمام إلى شطر شمالي وآخر جنوبي؟!.. هل من حق المواطن.. أن يسأل عن سبب تجاهل مصالح الناس.. وتنقلاتهم بين ضفتي الشارع؟!.. لماذا الشارع الدائري بعد هذه الفوضى؟! نسأل أمانة الشرقية وفرسانها.. هل لديهم إدارة للطيران الشراعي؟!.. نريد أن نتعلم منكم.. فنون الطيران.. بين شطري المدينة.. عبر سماء هذا الشارع.. الذي يمتد من المطار إلى الخبر.. وهناك حشد من مشكلات أخرى.. ويستمر المقال.