أدرجت أمانة جدة على موقعها الإلكتروني برنامج التوصيف المساحي الدقيق لقطع الأراضي في صكوك التملك الشرعية آخر الأسبوع الماضي. وأوضحت الأمانة أن التوصيف المساحي سوف يسهل على المكاتب الهندسية توصيف الموقع حسب الطبيعة، كما سيساهم في القضاء على الأخطاء المطبعية عند توصيف المحدود في الكروكي، وسيؤدي إلى تسريع عملية إعداد الكروكيات. وأشارت إلى أن التوصيف سيحقق عدة فوائد للأمانة، منها تسهيل عملية أتمتة وتدقيق واعتماد وتنظيم الكروكيات، إلى جانب قضائه على مشاكل تداخلات الصكوك وقضايا الأراضي، بالإضافة إلى أنه سيلغي معظم الأخطاء البشرية عند إعداد واعتماد الكروكيات. وأوضح نائب مساعد الأمين للشؤون الفنية الدكتور سهيل المدني أن هناك مشاكل وعيوبا متعددة تقابل توصيف حدود قطعة الأرض المذكورة في الصك، مثل العيوب التي توجد يمين ويسار الأراضي البيضاء، حيث يمكن في بعض الحالات أن ينطبق على أكثر من موقع، بالإضافة إلى أن التوصيف المتبع في الصكوك لا يكفي لتحديد شكل مضلع الأرض؛ لأنه يعتمد فقط على شكل الأضلاع ولا يستخدم شكل زوايا اتجاه الأضلاع، مما ينتج عنه إمكانية رسم عدة أشكال للمحدود من الصك مما يؤدي إلى تغيير في المساحة بالزيادة، خاصة إذا لم تذكر مساحة الصك. من جهة أخرى، أعلنت الأمانة عن إصلاح ما يزيد على 23500 متر مربع من الحفر والهبوطات في أكثر من 90 شارعا موزعة على أحياء جدة، جمادى الأولى الماضي، وتعديل مناسيب 749 منهولا في أحياء؛ الوزيرية، الكندرة، العمارية، البغدادية الشرقية، النسيم، الرغامة، الجامعة، الرحاب، مشرفة، ومدائن الفهد. وكشف التقرير عن أعمال ترقيعات أسفلتية في عدد من المحاور والشوارع الرئيسة تمثلت في؛ طريق الأمير متعب، شارع الكيال، غرناطة، المكرونة شمال دوار الهندسة، التضامن العربي، الأمانة، الأمير سلطان، طريق الأمير ماجد، عبد الله الشربتلي، دوار الزهرة، عبد العزيز بن باز، وصقر قريش. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فرق صيانة الشوارع التي تم توزيعها من خلال أربعة عقود كبيرة مدتها ثلاث سنوات أعمالها، حيث تم توزيع عدد من فرق السفلتة على البلديات الفرعية لتسديد بلاغات المواطنين وردم الحفر التي قامت البلديات برصدها. وتعد الحفر الوعائية والهبوطات الموجودة في شوارع جدة من أهم هواجس الأمانة التي تسعى بكافة الطرق لحلها، وترجع أسباب كثرة الحفر الموجودة في الشوارع إلى عدم وجود شبكة صرف صحي تغطي جميع أحياء العروس، إضافة إلى أن المياه التي ترد إلى جدة ينفذ جزء كبير منها إلى باطن الأرض لتضاف إلى المياه الجوفية الموجودة التي ترتفع وتنخفض نظرا لظروف المدينة الجغرافية، ما يتسبب في تكون طفح في الشوارع يتسبب في تكوين الحفر الوعائية. وحول أنشطة أمانة جدة أيضا، بدأت استعداداتها لفتح باب التقديم للبسطات الرمضانية طوال رجب المقبل؛ شريطة أن يتم تسليم الطلبات في مقر بلدية البلد الفرعية. وأوضح رئيس بلدية البلد الفرعية المهندس وديع أبو الحمايل أنه سيتم استقبال طلبات الراغبين في الحصول على بسطات رمضانية ثابتة لممارسة عمليات بيع بعض المواد الغذائية والسلع المرخصة، طوال 30 يوما.