تفاعلاً مع ما نشر هنا الاحد (4/10/2009م) حول أوضاع مبتعثينا في المملكة المتحدة والذي تمحور حول نقطتين هما:تكدس معاهد اللغة الانجليزية بالمبتعثين حد الاكتظاظ وتداعيات هكذا اكتظاظ على تعلم اللغة على نحو افضل وفي وقت أقصر، وما وصف بتوتر العلاقة بين المبتعثين وبعض مشرفي الملحقية!1 تواصل معنا سعادة الملحق التعليمي في المملكة المتحدة وايرلندا أ.د. غازي مكي هاتفياً يوم الاربعاء 7/10/2009 وشرح لي الملابسات كافة لا بل واعانني على وضع النقاط على عديد من الحروف غير المقروءة في شأن اخواننا وابنائنا المبتعثين وقد أثلج صدري انه يضع ادوات الاتصال في متناول المبتعثين للوصول اليه شخصياً لمجابهة المشكلات وتجاوز العقبات وتذليل كل ما يواجه المبتعثين من اشكاليات بما يتوافر له من امكانيات وما هو متاح له من صلاحيات. ورغم الارتقاء بالملحقية هيكلياً الا انه بدا لي ان الملحقية في أمس الحاجة الى كوادر بشرية جديدة تعين الملحقية على تقديم خدماتها لجميع المبتعثين. اما فيما يتعلق باكتظاظ المعاهد (معاهد اللغة الانجليزية) بالمبتعثين فهناك توجه جاد للحد من هكذا أمر تدريجياً واعادة النظر في خارطة تعلم اللغة واعادة توزيع الطلاب على معاهد غير مكتظة بحسب المتاح... اي الى معاهد لا تقوم خدماتها على السمسرة!! وللحديث صلة.