× بعودة إلى ساحة العميد ومع قدوم رئيسه الجديد إبراهيم علوان يأخذ الحديث منحى الآمال والتطلعات والتي هي امتداد لما يأمله جمهور المونديالي بأن يظل ناديهم (نمبر ون). × والذي يحمل بشائر القادم المطمئن أن قدوم رجل الأعمال إبراهيم علوان ليكون رباناً لسفينة العميد كان من خلال ما رآه رجال الاتحاد من أنه الرجل المناسب بعد فترة ليست بالقصيرة من المداولات. × ومعنى ذلك أنه قد حظي بدعم كبير سيكون خير عون له قبل جلوسه على الكرسي الساخن كما أنه بعد هذا الاختيار سيكون واثقاً من أنه لن يمضي وحيداً. × مع التأكيد على الدور الكبير لرمز الاتحاد (الداعم) والذي يؤكد على الدوام أن الاتحاد يُغبط على تواجده، فكان دعمه كما هو عشقه للاتحاد بلا حدود. × وعلى ذلك فإن أمام الأستاذ إبراهيم مهمة الحفاظ على ذلك (التناغم) المأمول في علاقته بأعضاء شرف الاتحاد جميعاً وفي مقدمتهم من دعموا تواجده. × وفي جانب كرة القدم والتي هي واجهة النادي فإن الاهتمام بالفئات السنية واستقطاب المواهب دون روتين (البيروقراطية) سيكون خير دعم لمسيرة الفريق الأول. × كما أن عبء الألعاب المختلفة جانب آخر من التطلعات في أن يتحول الاتحاد إلى خلية نحل في عمل دؤوب مثمر فالنجاح كلٌّ لا يتجزأ. × وفي جانب الإعلام فالاتحاد برموز إعلامه ومداد كتابه مؤكد أنه سيكون مواكباً لكل جهد خلاَّق يضع مصلحة الاتحاد أولاً، كما هو حاله اليوم في تعاطيه مع عنوان رئاسة الربان إبراهيم علوان.