تمر الأحداث وتتعاقب ويبقى الأهلي بينها أشبه بالعليل على فراش الموت . - في الدوري .. في كأس ولى العهد وأخيرا في كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال الأهلي مفلس لا إدارة ولا روح وإن عرجت بالحديث على النهج والفكر و الخطة فذاك البلغاري مع المحترفين الأجانب هم المقلب الكبير الذي قدمه عبد العزيز العنقري كجرعة لجمهور كلما أراد البطولة أسقطوه في وحل الخيبة والضياع والانكسار . - الحزم يتفوق والأهلي يغادر وما بين التفوق والمغادرة انظروا في حجم ما يفعله خالد البلطان بمفرده وقارنوه مع ما يقدمه العنقري والسقناوي وملحان وعندها فقط ستصبح الأمور واضحة لا تحتاج إلى عصا موسى . - من يرغب في القمة عليه أن يدفع ويدفع ويدفع أما أن يترك الأشياء في العمل مرهونة للحظ فهذا المعيب بعينه . - إنهم يتلاعبون بالتاريخ ويشوهون صورته البيضاء ويبدلونها بالسواد وما حدث في لقاء الحزم كفيل بتأكيد هذا الواقع المرير الذي أخرج الجمهور عن وعيه. - فنيا لم يكن الأهلي مؤهلا للتأهل كون مدربه مدرب مأسور بالفشل - ونتائجيا لم يكن الأهلي كذلك مؤهلا لمقارعة الكأس لسبب أن إدارته مثل مدربها فاشلة اكتفت بملاحقة الفضائيات وتسابقت على بناء الود مع الصحافة بحثا عن صورة وما نشيت وكم مفردة مديح . - أما عن اللاعبين فالهزازي يعبث ويكرر العبث دونما نجد من يعاقبه ولو على أقل تقدير بكلمة وهذا إن دل فإنما يدل على أن الطاسة ضائعة والرئيس مع النائب مع المشرف كلهم في مركب الإدانة يتحملون ما يحدث للأهلي الذي وللأسف الشديد بات مرتعا لفئة لا تعرف من الرياضة أكثر من مسمياتها . - قلت أكثر من مرة العنقري كارثة حلت على الأهلي لكنهم لم يسمعوا أو بالأحرى هم لا يريدون أن يسمعوا . - وتحدثت وقلت مرارا مالدينوف يخبص ويعبث ويكسر مجاديف الأهلي فمرت الكلمات وذهبت مع ريح التجاهل إلى أن حل بهذا الكيان ما هو أبعد من هزيمة وخروج من حدث وبطولة . عموما الحزم يحترم لأنه أراد أن يكسب أما الأهلي أعني أهلي عبد العزيز العنقري وملحان والسقناوي ففي قناعتي بأنه محظوظ بهذا الخروج لأنه لو استمر فربما تذوق ===الاتحاد ما هو أكبر من نصف الدرزن طالما الذي يقوده مالدينوف وطالما الذي يمثله داخل الميدان أنصاف لاعبين بمقاييس هزازي وصاحب . - باختصار تعلموا من درس الفتح وتلقنوا من مفاجأه الحزم و احفظوا للأهلي تاريخه فكفى عبثا بالتاريخ وسلامتكم..