التحكيم يسقط الهلال علي الزهراني * لعب الهلال في طشقند، ونازل الشباب خصمه الإيراني في الرياض.. فاكتملت تفاصيل المأساة بمشهد تحكيم لايزال كما هو يمارس جلد الكرة السعودية ويمارس الضرب على وريدها القاتل. ما ذا يجري وإلى متى ونحن نعاني مرارة هذا التحكيم؟ اسأل بعدما طرحت الصافرة الهلال في طشقند، وأردف على السؤال سؤالاً آخر في الوقت الذي صادر فيه الحكم كل حقوق الشباب دون حياء حتى من القانون الذي درس بنوده إلى أن أصبح من (نخبة) السركال. في طشقند ضربة جزاء غض التحكيم الطرف عنها، وفي الرياض مثلها تكرر مع حسن معاذ والسلطان، لكن الصديق الصدوق للمحترم يوسف السركال أرادها تمر هكذا دون قرار طالما أن المتضرر هنا وهناك فريق سعودي. إلى أين يقودنا هذا التحكيم؟ وهل بمثل تلك الأساليب التي باتت مكشوفة يمكن للكرة في آسيا أن تتطور وتساير ركب المتطورين من حولها؟ لن أقدم الإجابة لكنني فقط أتركها لهؤلاء الذين كلما حاولوا إقناعنا أسقطتهم لعبة هذا التحكيم الذي استمرأ الضدية تجاه الكرة السعودية أندية ومنتجات. تحدثنا .. حذرنا .. وبرغم كل ذلك معاناة اليوم هي ذاتها معاناة الأمس، تحكيم يمتهن بحق الكرة السعودية كل شيء، تجاهل ... طناش وكأن السركال بذلك يود إرسال رسائله المبطنة من خلال أي حكم يقفز عن القانون ويطبق بحق أنديتنا نقيضه من الخطأ . هل من حل لما يحدث ؟ السؤال ليس معقداً، لكن الحل بالنسبة لي ولك ولكل من يقطن تراب أكبر القارات يبدو معقدا طالما أن الرجل المناسب في المكان المناسب. قرار لم يعد له مكان في منهج من سيتولى زمام الحل والربط في الاتحاد الآسيوي. ارحمونا من مهازل التحكيم، وأنصفوا الجميع وتعاملوا بمنطق القانون هكذا نريد لجنة السركال أن تعمل ما عدا ذلك فحتى وإن جاءت حتما ستجد في النهاية أنها أمام الأرقام التي تدينها لا أمام الأرقام التي تنصفها. ________________________ * كاتب يومي بصحيفة \"الرياضية\"