عجبت لما دار من حوارونقاش في قناة (ام. بي. سي ) وتحديدا في برنامج (ادم ) مع المخرجة - المصرية - ايناس الدغيدي التي تدعوا علنا وجهرا بممارسة الرذيلة والزناءفي ظل ضوابط ارتأتها وترغب في اقناع الاخرين بها.... وقد قارنت ذلك بمااعتز بة من مبادئ وقيم وايقنت ا ن الدين. والحق. والمبادئ .والقيم. لايمكن ان تكون في يوم من الايام امورا يمكن التهاون فيها والخروج عن اطارها واحكامها وحدودها حتي شاهدت ما صعقني بالفعل ووضعني في حالة من التفكير العميق فهل اصبحنا وبكل جراءة نناقش وندافع عن الرذيلة والضياع ونضع لها ضوابط محددة ؟! (اي انة لا مانع ان يغرق الانسان في الضياع ولكن ان يحدث ذلك بضوابط ) . قد يقع الانسان في الرذيلة والخطأ بمحض ارادتة واختيارة. وقد يكون بدافع من رفقاء السوء ولكن هل يعقل ان يكون لهذاالضياع وتلك الرذيلة ضوابط لا يتعداها حتي وهو في هذا المستنقع من الوحل والعار والضياع ؟ هل بالفعل وصل بنا الحال والمستوي ان تطالب مثل تلك المخرجة بممارسة الدعارة علنا وان يستخرج لها التصاريح والرخص لذلك حسب ما ارادت ودعت الية ؟ لا اعتقد ان هناك مجتمع يقبل بهذا القول او العمل وماهو المبرر لذلك والغطاء لة هل هو حصر من اراد الزنا في اماكن محددة وتصاريح مستخرجة حسب مادعت الية المخرجة ايناس واخذت تدافع وتناقش بكل حدة عن فكرتها ومادعت الية وكأنها تري ان العقول لايمكن ان ترفض بل وتستنكر ذلك . لست مبتدعا للحديث او الكتابة ولكن اعلم تماما ان غيرتي على ديني .ومجتمعي .هي من حرك في ذلك ودفعني للتحدث عنة واني اعلم ان في داخل الملايين والملايين من الناس المسلمين وغيرهم ذلك الشعور ايضا . هل التخلف والقوقعة التي نعيش فيها حسب ما ادعت بة المخرجة ايناس وغيرها من المروجين لفكرتها هي الستار والغطاء لذلك الامر الخطير الذي لايمكن ان يتحدث بة او يتناقش فية اي مجتمع لدية ادني مبادئ التحفظ والغيرة كيف ذلك وقد وضح لنا القرأن الكريم والسنة النبوية ذلك حيث قال الله في كتابة الكريم (الزانية.والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ).. وهناك الكثير من الاحاديث والايات الكريمة التي توضح عقاب هذا الفعل ومقدار ذنبة عند الله . اعلم اني لست الغيور فقط على ديني ومبادئ مجتمعي وقيمة وانما اردت ان احشد الهمم لذلك وان انكر المنكر ولو بلساني .وفي الختام قد لا اجد المحبين لماذكرت وممن تشبع فكرة بالتطور والتقدم ومن لدية الاستعداد لفعل ذلك في اي مجتمع لادين لة ولا ملة ولكن يكفيني اني اخاطب اصحاب الدين . وذوي الفضيلة والشرف... ******************************** *أحد أبناء منطقة الباحة ، ضابط أمن برتبة نقيب في شرطة منطقة الباحة.