رفضت المطربة المصرية أنغام اتهامها بالفشل بسبب انفصالها مرتين في الزواج متمنية في الوقت نفسه أن تصبح مثل الفنانة اللبنانية فيروز في شموخها ومكانتها على المسرح وقالت أنغام في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم " إن انفصالها مرتين في الزواج لا يعتبر فشلا، وإنما هو تجربة لم تكتمل، خاصة وأن الواقع والحياة يفرضان أمورا مختلفة" وأشارت إلى أن زواجها الثاني بالملحن فهد فشل بحكم أنها الأشهر، الأمر الذي دفعها إلى رفع قضية خلع، حتى حكم لها" وأكدت الفنانة المصرية أنها كانت صبورة على زوجيها حيث أنها أعطتهما فرصا كثيرة قبل أن تقرر الانفصال مشيرة إلى أن قرارها لم يأتي من أول مشكلة أو أزمة. ولفتت أنغام إلى أن حالة عدم الاستقرار الذي مرت به في حياتها سواء بين والديها أو مع زوجيها؛ جعلها تشعر بعدم الأمان، والخوف على أولادها، معتبرة أن شعور الوحدة أفضل عندها حاليا من وجود زوج في حياتها. من جهة أخرى أكدت الفنانة أنغام أنها لم تستغرب وفاة عمها عماد عبد الحليم وخاصة بعد أن لجأ للمخدرات لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها أصيبت باضطراب نفسي عند سماعها بخبر الوفاة لافتة إلى أنها كانت موجودة في حفل قرطاج ولم تحضر جنازة عمها بسبب عدم وجود طيران إلى مصر، لكنها زارت قبره بعد عودتها. وعن رأيها بشقيقتها غنوة قالت " ليست لديها المقدرة الكافية التي تجعلها مطربة مشهورة، لافتة إلى أنها عندما قالت رأيها تعرضت لهجوم شديد من وسائل الإعلام والصحافة." وأضافت أنغام"ليست لدي مشكلة مع غنوة، أنا قلت إنها ممكن أن تكون أحسن في أماكن ثانية. ومن حقها أن تكون أنغام الثانية، ولكن الطريق صعب، وهي ليست موهوبة بالقدر الكافي حتى تقدر على هذا المشوار" وتابعت "لا أريدها أن تكون مثل أي شخص أو مطربة والسلام، للأسف لم تقبل نصيحتي، لأنها ما زالت صغيرة، وأعتقد أن والدي هو الآخر لم يكن موافقا على دخول غنوة الغناء، لأنه لو وافق كان ساعدها كما ساعدني" وفي سياق آخر أشارت أنغام إلى أن الفن ليس رسالة وإنما متعة، معتبرة في الوقت نفسه أن قيام المطرب بالغناء من أجل الفلوس أو الشهرة ليس عيبا، ولكن الناس لها حق عليه أن يشعر بهم، مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم اللذين خدما مصر.