فتحت المطربة أنغام النار مجددا على والدها الموسيقار محمد علي سليمان، حيث اتهمته بأنه وراء كل الحملات المغرضة عليها في الفترة الأخيرة، وأنه يسعى لمحاربتها بكل الطرق، لكن من (تحت الطاولة)، وقالت أنغام في حديثها إلى “شمس”: إن والدها “زج بأختها غنوة في خضم الساحة الفنية، وهو متأكد تماما أن صوت غنوة صوت (عبيط) على حد وصفها وليست قادرة على الغناء بالشكل الصحيح”، ملمحة في ذلك إلى “رغبته في محاربتها”، وأكدت أنها حاولت إقناع أختها غنوة بالتراجع عن قرار دخول المعترك الفني، إلا أن كلامها وأحاديثها ذهبت أدراج الرياح، ولم تستمع إليها، وقدمت صوتها في أغنية لم تنجح، ولم يعرفها أحد، وأكثر ما خدمها في حضورها هو كونها شقيقة أنغام. وأوضحت، أنها لا يمكن أن تعود إلى والدها بأي شكل كان، فقد استقلت بصوتها وبفكرها الفني، وترفض الوصاية في الفن، فالفنان يجب أن يكون حرا طليقا لا تقيده القيود بحسب وصفها. ولم تنف أنغام أن والدها الموسيقار هو من اكتشف صوتها، وقالت: “هذا صحيح، لكني صوت جميل، ولو لم أكن كذلك لما استطعت أن أنجح وأستمر طوال هذه السنوات”، وأضافت: “والدي ملحن جميل، لكن فكره الموسيقي، لم يعد صالحا لهذا الزمن”. وعند مواجهتها بأن والدها هو من له الفضل في تعليمها وتثقيفها، ردت: “والدي كان يعطف عليّ كثيرا وأنا صغيرة، ويحبني وأول ظهور لي معه كان في أغنية (صالح ماما) عام 1980، لكنني كنت في ذلك الوقت ابنته الصغيرة، ولست أنغام المطربة العربية المشهورة التي يستطيع أن يأكل من ورائها الشهد بعد نجاحها وشهرتها”. وعند سؤالها إذا ما كانت تشعر بالخوف من التسريح من شركة روتانا بعد السياسة الأخيرة للشركة؟.. قالت: “هذا الموضوع لم يعد يهمني، وأنا موجودة وصوتي موجود، وإن حدث شيء من هذا القبيل سأنتج لنفسي، وهذا ليس صعبا”، وأضافت: “(روتانا) تعتقد أنها لا تزال هي المسيطرة على سوق الكاسيت، وأنا أقول لها (إيش ياخد الريح من البلاط يا روتانا) فأنتِ لم تعودي كما أنتِ وخسرتِ أكثر من فنان.. فلِمَ كل هذا؟!”. يذكر، أن أنغام في ظهورها الأخير في برنامج 90 دقيقة نفت وجود أي خلافات بينها وبين الفنانة شيرين عبدالوهاب، وادعت أن بعض الصحافيين حاولوا الإيقاع بينهما، إلا أن روابط الصداقة القوية أكبر من الوقوع في مطب الخلافات.