أقام مكتب التربية والتعليم بالروابي بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض معرض "درر الفنون" بتنظيم وحدة التربية الفنية في المكتب الذي افتتحه مساء أمس مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبداللطيف العوين. وكان افتتاح القسم النسائي قد تم صباح اليوم بحضور رئيسة وحدة المراكز بمكاتب التربية والتعليم منيرة الوهيبي ورئيسة قسم التربية الفنية بإدارة الإشراف نوال المجراد ومديرات الإدارات ومديرات مكاتب الإشراف و المشرفات التربويات والفنانات التشكيليات وذلك في مدارس الحضارة (القسم الثانوي). وكشفت مديرة مكتب التربية والتعليم بالروابي نهاية بنت عبدالله الخنين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن فكرة معرض" درر الفنون " انبثقت من خلال الزيارات التي نظمها المكتب لعدد من المدارس التابعة له حيث تمّ توجيه خطابات قبل شهرين للمدارس والمعاهد كمعهد الأمل ومراكز التوحد ومعهد التربية الفكرية بفكرة إنشاء معرض يجمع شتات كل الإبداعات والطاقات الفنية لتوحيد الجهود الجبارة من إنتاج الطالبات والمعلمات وتم بفضل الله ثم بجهود المنظمين تنفيذ هذه الفكرة ليخلد هذه الإنجازات في ظل الرعاية الوطنية ويفتح المعرض أبوابه لمدة شهر من تاريخه على فترتين صباحية للزيارات النسائية والمسائية للرجال. وأضافت " تمثل المعارض قناة اتصال مؤثرة لدى الشعوب وأن المؤسسة التربوية تتولى مهمة الحفاظ على التراث الحضاري وتساعد في نقله للأجيال القادمة والمتأمل لابد أن يدرك الأهداف التربوية التي تحققها المعارض الفنية المتمثلة في إنماء التذوق الفني ورعاية الموهوبات وتشجيعهن على الابتكار والإبداع واحترام العمل اليدوي وإعلاء قيمة العمل الجماعي ثم شكرت جميع القائمات والمشرفات على المعرض وخصت بالشكر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتربية والتعليم ومالك مدارس الحضارة خالد الخضير على تبنيه إقامة المعرض لإبرازه على هذا الوجه البديع ". من جانب آخر أوضحت مديرة مدارس الحضارة بالقسم المتوسط والثانوي فضيلة النصيان أن احتضان معرض " درر الفنون " ما هو إلا أنموذجا حيا للاستثمار والتنمية المجتمعية الهادفة فالطالب هو محور العملية التعليمية فواجبنا مراعاته وتقديم متطلباته وتشجيعه والوقوف بجانبه ليصبح مواطنا فعالا ومنتجا والتي يتضح من خلالها التوجه الدائم لمدرستنا في تبني كل فكرة حسية أو معنوية إبداعية ودعمها بالرعاية المتميزة. يذكر أن عدد اللوحات المشاركة تربو على 500 لوحة 90% منها من إنتاج الطالبات والمتبقي منها من مشاركة المشرفات والمعلمات وعدد المدارس المشاركة حوالي 42 مدرسة ما بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية وتختلف موضوعاتها فمنها محاكاة للمدارس الفنية العالمية ومنها موضوعات تعبيرية من تراث البيئة المحلية وأخرى أشغال فنية بخامات مستهلكة.