قالت مصادر أمنية ان ضابطي شرطة وثلاثة جنود أصيبوا الاثنين 19-4-2010 بجروح في هجوم مئات المحتجين الأقباط على مركز شرطة بمحافظة بني سويف بصعيد مصر. وقال مصدر ان المحتجين رشقوا مركز الشرطة بمدينة سمسطا بالحجارة وحطموا بابه بعد قول أسرة شاب قبطي يدعى سامي عزيز (17 عاما) ان الشاب أشهر اسلامه واحتمى بمركز الشرطة. وأضاف المصدر أن الشرطة استخدمت العصي في رد الهجوم. وكان المحتجون تجمعوا أمام مركز الشرطة مساء أمس الاحد طالبين تسليمهم عزيز لمراجعته في شأن اشهار اسلامه بحسب المصدر الامني الذي قال ان الضباط أبلغوهم بعدم وجود الشاب ووعدوهم بالبحث عنه. وقال شهود عيان ان المحتجين بدأوا في رشق مركز الشرطة بالحجارة وحاولوا اقتحامه بعد ساعات من تجمعهم. وتغيير الديانة موضوع شائك في مصر ولتهدئة مخاوف المسيحيين تسمح السلطات المصرية لرجال الكنيسة بعقد جلسات روحية مع المسيحي الراغب في اعتناق الاسلام قبل اشهار اسلامه. وأدت حادثة اعتناق زوجة قس الاسلام قبل سنوات في محافظة البحيرة شمال غربي القاهرة الى اعتصام في الكنيسة الارثوذكسية في القاهرة وهي مقر الكرسي البابوي وألقى المحتجون الحجارة على الشرطة كما أعلن البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية اعتكافه الى أن تم الافراج عن معظم المحتجزين من المحتجين. وسلمت السلطات زوجة القس الى الكنيسة. ويشكل المسيحيون ما بين خمسة وعشرة في المائة من سكان مصر.