يدور جدل حاليا في مصر بين الأزهر والكنيسة حول إسلام شاب مسيحي. وأفادت مصادر صحفية في القاهرة، الأربعاء 21 أبريل 2010، بأن الأنبا إسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، اتصل بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالبه بمخاطبة أجهزة الأمن لإعادة الشاب المسيحي الذي أشهر إسلامه في محافظة بني سويف، وتسبّب اختفاؤه في تجمهر قرابة ألف قبطي أمام قسم شرطة سمسطا ورشقوا أفراده بالحجارة وأصابوا 6 ضباط ومجندين. وأضافت المصادر أن إسطفانوس طالب الشيخ الطيب بتقديم رأيه في اعتناق القاصر الدين الإسلامي. وأجاب مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر قائلا: إن جميع الإجراءات التي يتخذها الأزهر مع الأشخاص الذين يقومون بإشهار إسلامهم، صحيحة ولا تشوبها شائبة، مؤكدا أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية وقيادات الكنيسة في هذه الأمور. وأكد المصدر أن الشاب الذي أتى للجنة لإشهار إسلامه من بني سويف، ويبلغ 17 عاما؛ أتى بمحض إرادته ولم يجبره أحد على ذلك، مشيرا إلى أنه لا يشترط أن يكون من قام بإشهار إسلامه قد بلغ 18 عاما، لأن العبرة ببلوغه "سن التكليف الشرعي وهي سن البلوغ". وتتحفظ جهات أمنية حاليا على الشاب سامي عزيز (17 سنة)، الذي غيّر اسمه إلى سامي مسعود سامي، للاستماع إليه، كما استدعت أفراد أسرته للاستماع إلى أقوالهم.