أصدرت وزارة الداخلية امس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حدا بأحد الجناة وسجن آخرين ، وفيما يلي نص البيان : قال الله تعالى : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم . أقدم كل من : محمد بن عبيد بن محمد الحبيشي الجهني و نايف بن صائل بن شليويح العتيبي والحدث / زياد بن عبيد بن محمد الحبيشي الجهني سعوديي الجنسية باستدراج / فؤاد بن قرنبيش بن احمد بن قرنبيش سعودي الجنسية الى منزل تحت الترميم ( يعود لوالدة الأول ) والتغرير به لاطلاعه على بعض التعديلات بالمنزل ومن ثم قاموا بتربيط يديه ورجليه ووضع لاصق على عينيه وفمه وأخذوا نقوده وبطاقة الصراف ثم وضعوه في شنطة السيارة ليتمكنوا من سحب نقوده ببطاقة الصراف ، وفي هذه الأثناء قام الأول بالذهاب به لوحده دون علم زميليه الثاني والثالث وألقاه في البحر وهو مكتوف اليدين والرجلين وتركه حتي توفي. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي ثبوت مانسب الى الأول شرعا والحكم عليه بالقتل حدا لقتله المجني عليه غيلة ودرء الحد عن الثاني والحكم عليه بالسجن لمدة خمس عشرة سنة وجلده ( 5000 ) خمسة آلاف جلده مفرقة. وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر بحق الحدث قرار شرعي بالحكم بسجنه مدة أربع سنوات وجلده سبعين جلدة تكرر عليه سبع مرات وصدر الأمر السامي رقم 3469/م ب في 8/4/1428ه يقضى بإنفاذ ماتقرر شرعا بحق الجناة المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني الأول / محمد بن عبيد بن محمد الحبيشي الجهني سعودي الجنسية اليوم -امس - بمحافظة ينبع بمنطقة المدينةالمنورة. ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.