(شرق) المنامة - د ب أ - بدأت امس في المنامة محاكمة 35 رجلا متهمين بالضلوع في مؤامرة تفجير مزعومة تم إحباطها في كانون أول الماضي في البحرين وقررت المحكمة على الفور تأجيل الجلسة لمدة شهر. وعقدت المحكمة الجنائية العليا جلستها وسط حراسة أمنية مشددة وفي ظل مصادمات بين الشرطة وأقارب المشتبه بهم بعد رفض الامن دخول غالبية اسر المتهمين قاعة المحكمة. ويواجه المشتبه بهم تهم التآمر للاطاحة بالحكومة البحرينية والضلوع في مؤامرة بتفجير متفجرات محلية الصنع في احد الاحتفالات العامة. ونفى بعض المتهمين الاعترافات التي أدلوا بها في وقت سابق أمام عدسات التلفزيون الحكومي عقب اعتقالهم زاعمين أنهم أدلوا بها تحت التعذيب وفي ظل وعد كاذب بالعفو عنهم. ووصف حسن المشيمع الامين العام لحركة الحق المعارضة والامام الشيعي محمد المقداد - وهما اثنان من أبرز ثلاثة من شخصيات المعارضة المتهمة في القضية- المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية. وقال المشيمع '' إن الاتهامات ملفقة والمحاكمة تستهدف تسوية حسابات سياسية'' وأضاف قائلا انه مستهدف بسبب نشاطه السياسي. واتهم وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة - اثر الكشف عن المؤامرة المزعومة مباشرة - قادة المعارضة البحرينية التي تتخذ من لندن مقرا لها بتوجيه وتدريب الخلية الارهابية. كما زعم أن بعض المحتجزين - وجميعهم من الشيعة- تلقوا تدريبا عسكريا في سوريا خلال شهري تموز و آب .