نددت أسبوعية "أخبار الأدب" بوضع اسم اسرائيل بدل فلسطين على خرائط في كتب دراسية جامعية وكتب جغرافية وفي مقال بعنوان "الغفلة أحيانا أسوأ من الخيانة - الجامعة تتبرع بفلسطين" اعتبر عزت القمحاوي مدير تحرير هذه الصحيفة التي تهتم بالحياة الثقافية والادبية المصرية والعربية أن "الخريطة التي تستبدل اسم فلسطين باسرائيل رغم أن الشعب المصري يعتبر أن فلسطين وطن عربي اغتصبه الصهاينة وأن نجد مثل هذا التغير في كتاب صادر عن أقدم جامعة عربية وأهم جامعة مصرية جامعة القاهرة أمر يصعب فهمه". وتضمن المقال خريطة منشورة داخل كتاب "المجتمع المصري" الصادر عن كلية الآداب جامعة القاهرة عام 2005 من تأليف مجموعة من الأساتذة وقام بمراجعته أستاذ دكتور محمد حمدي ابراهيم. وقال القمحاوي إن "الخارطة الموجودة تم تضمينها في جزء من الكتاب قام بتأليفه الأستاذ محمد صبري محسوب تحت عنوان "التكوين الجغرافي للمجتمع المصري". وأضاف "إلى جانب ذلك كشفنا أن كتاب "الجغرافيا الاقتصادية بين النظرية والتطبيق" لفتحي مصيلحي تضمن جدولا يضع اسرائيل كجزء من العالم العربي.. تبين أنه يقوم بتدريسه في جامعة المنوفية في حين اختارت زوجته الكتاب لتقوم بتدريسه في جامعة حلوان". وأشار القمحاوي إلى أن الصحيفة قررت متابعة هذه القضية إثر صدور حكم بتبرئة أسماء ابراهيم الطالبة في جامعة حلوان من تهمة البلاغ الكاذب بعد أن رفضت الطالبة هذا الخلط باعتبار اسرائيل جزء من العالم العربي". واعتبر أنها "مصيبة ألا ينتبه مئات الطلاب في جامعتي حلوان والمنوفية اللذين يدرس فيهما الكتب لهذه المشكلة ولكن أسماء فقط أدركت هذه المشكلة التي تعتبرها وعن حق "طمسا للهوية" وهذا يدفعنا للتساؤل عن دور الجامعات في التدريس وإيقاظ الضمير لدى الطلبة".