في نفي قاطع للشائعات التي ترددت حول وفاته، أكد وزير العمل السعودي غازي القصيبي من مقر إقامته في الولاياتالمتحدةالأمريكية ل"العربية"، الأربعاء 24-3-2010، أنه يتمتع بصحة جيدة وأن حالته مستقرة، وقال إنه سيعود إلى أرض الوطن في غضون أسابيع قليلة. ودفعت الشائعات المنتشرة حول وفاة القصيبي المركز الإعلامي في وزارة العمل السعودية إلى إصدار بيان ينفي الخبر. ويتلقى القصيبي العلاج منذ أشهر في أحد مستشفيات الولاياتالمتحدةالامريكية. وكانت مواقع إلكترونية نشرت أمس الثلاثاء صيغة مزورة، منسوبة لبيان من الديوان الملكي، ينعى فيها الدكتور القصيبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار الإشاعة. وعادة ما يصدر الديوان الملكي بياناً ينعى فيه المتوفين من كبار رجال الدولة. وفي وقت سابق، أكد حمد القاضي، عضو مجلس الشورى السعودي، أن القصيبي بكامل صحته، ولا صحة لما أثير من شائعات، مشيراً في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إلى أنه اختار أن يخضع للعلاج المتواصل عوضاً عن إجراء عملية جراحية. قائلاً إن المرض الذي يعانيه "غير خبيث". يُذكر أن وزير العمل الدكتور القصيبي تقلّد العديد من المناصب الوزارية في السابق، حيث كان وزيراً للصناعة والكهرباء، ثم للصحة، وبعد ذلك وزيراً للمياه والكهرباء. كما سبق أن عمل القصيبي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن، في السلك الدبلوماسي كسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا، وهو أديب وشاعر وله العديد من المؤلفات من أشهرها "حياة في الإدارة" و"شقة الحرية"، وغيرهما.