مر عام على وفاة غازي القصيبي ( رحمه الله ) ففي صباح يوم الأحد في الخامس من رمضان من عام 1431 ه انتقل إلى رحمة ربه بعد معاناة طويلة مع المرض , والقصيبي من مواليد الأحساء شهر مارس عام 1940، حيث قضى فيها سنوات عمرة الأولى، وانتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. وكان القصيبي يحظى بتقدير كبير لدى القوى التقدمية في السعودية لجرأته في تناول مشاكل المجتمع السعودي المحافظ , لذلك فإن الكثير من كتب القصيبي، العدو اللدود لانصار التيار المحافظ لكنه حظي دائما بدعم العائلة المالكة، كانت محظورة في السعودية الى عهد قريب عندما اتخذ قرار رسمي بالسماح ببيعها.نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثُمّ حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، كما حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن. كما أوضح ذلك في كتابه الشهير “حياةٌ في الإدارة”. وتقلّد وزير العمل الدكتور غازي القصيبي العديد من المناصب الوزارية في السابق، حيث كان وزيرًا للصناعة والكهرباء، ثم للصحة، وبعد ذلك وزيرًا للمياه والكهرباء. كما سبق أن عمل القصيبي في السلك الدبلوماسي كسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا، وهو أديب وشاعر، وله العديد من المؤلفات من أشهرها “حياة في الإدارة” و”شقة الحرية”، وغيرهما.