يعيش أحد المواطنين هو وبناته الثلاثه حياة التشرد في شوارع وشواطئ جده ، بعد مروره بمشاكل عائليه وعقوق أبنائه . العم قيراط " ابوعبدالله " سعودي الجنسية لديه من الأبناء 14 بدأت قصته المريرة عندما احترق منزله الشعبي الصغير لتبدأ بعد ذلك قصته المؤلمة حين ذهب مع زوجته ( الأجنبيه ) وابناءه ليسكنوا في تلك الشقة الصغيرة , الا انه بعد مدة حدثت بعض المشاكل الأسرية بينه وبين زوجته وحرضت عليه ابناءه العاقين ليستقر به الحال في الشارع ينام فيه هو وبناته البارات به .. وبقي على هذا الحال لشهور عده , حتى بدأت تلك الزوجة باستعطاف بناتها وإغرائهم بالمأوى الذي بدلوه بالشارع لإجل الوقوف إلى والدهم المسكين ,, وذلك لتبقيه وحيداً !! وبالفعل رضخ البنات لجور امهم وتسلط اخوانهم الذين كانو يذيقونهم شتى انواع القسوة والضرب والإهانه وتركوا والدهم ليسكنوا في شقة والدتهم ولم يتبقى معه سوى ابنتيه 25 -23 سنة واللتان مازالتا بجانب والدهما حتى هذه اللحظة رغم مايعانونه من الحرمان . هذا فراش الفتاتين ونومهم هذا الرجل أجتهد وسعى وطرق كل باب ولكن "لاحياة لمن تنادي " .. لم يترك جمعيةً ولا مركزاً ولا شيخاً , حتى العمل بحث عنه في كل مكان ليجد مايستر به بناته من جور المتسكعين في الطرقات وهذه بعض من اوراق مراجعاته التي لم يحصد منها الا عناء التنقل عبر سيارات الأجرة هنا تقف معاملته لدى هيئة حقوق الأنسان التي لازالت تدرس حالته نشرت مجلة( تسامح ) التي تصدرها لجنة اصلاح ذات البين فعلاً قامت اللجنة باعطاءه السكن المعد والذي امر به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه لله لكن للاسف فماهي الا شهر واحد فقط حتى اخرجوه هو وبناته وطردوهم في الشارع دون مأوى بحجة ان المستودع الخيري لا يستطيع تحمل نفقتهم أكثر من ذلك .. يشاطر أحد عمال النظافة افطاره فقد بات هذا الرجل مألوفاً عندهم