قتل شاب سوري والده صبيحة اليوم الذي كان يعتزم فيه الزواج من امرأة أخرى غير أمه التي حرضته على ذلك بسبب غيرتها الشديدة. وكان الدافع الحقيقي لقتل الأب أنه أراد الزواج من امرأة أخرى؛ الأمر الذي أغاظ زوجته؛ ما دفعها إلى جمع أولادها وتحريضهم على قتل والدهم فجر يوم زواجه المرتقب. وقتله أحد أولاده ببندقية صيد، وبعد تنفيذ الجريمة ادعوا أن ابنه الآخر هو من قتله كونه تحت السن القانونية؛ ما يخفف العقوبة عنه. وادعى الأخوة أن قتل الأب كان نتيجة لسلوكه غير الأخلاقي مع بناته وزوجة ابنه. ولكن الطبيب الشرعي بعد إجراء الفحوص اللازمة على الفتيات والمرأة كشف أن الادعاء غير صحيح، وأن بناته سليمات ولم يقع عليهن أي اعتداء جنسي.