أعربت بعض الفنانات المصريات الشهيرات عن استيائهن الشديد من انتشار الأفلام الاباحية والصور العارية التي وصفنها بالمفبركة والملفقة حولهن ولجأت بعضهن لساحة القضاء بينما آثرت أخريات تجاهل الأمر مؤكدات ثقة جمهورهن في أخلاقهن فقد أكدت الفنانة سمية الخشاب لموقعmbc "أنها تعتزم إقامة دعوى قضائية ضد المواقع والمنتديات التي تركب صورها على صور نساء عاريات" وأضافت الفنانة المصرية "أعداء النجاح يتربصون بي دوما، يحاولون تشويه صورتي لدى الجمهور، من خلال هذه الأمور التافهة" ودعت سمية إلى "ضرورة تقنين الإنترنت ووجود رقابة أمنية عليه، لأن ما يحدث مهزلة بكل ما تحمله الكلمة، فأعراض الناس ليست لعبة في أيدي أحد" من جانبها أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها تشاهد صوراً عارية لها حينما تتصفح الإنترنت، ليس هذا فحسب، بل بمجرد كتابة اسمها على أيّ من مواقع البحث تظهر جمل غير لائقة على الإطلاق، مثل "فيلم إباحي لإلهام شاهين" أو "إلهام شاهين عارية بالصوت والصورة" و"فضائح إلهام شاهين" وغيرها من الجمل المثيرة للأعصاب التي كانت تستفزها في بدايتها الفنية. أما الآن فالأمر لا يهمها لأن الجمهور يعي جيدا أن مثل هذه الصور مفبركة، وأنه من الصعب وجود شخص الآن جاهل بأمور الشبكة العنكبوتية أما الفنانة دنيا عبد العزيز، فقد أشارت إلى أن بعض الأشخاص يحاولون دوما تشويه صورتها عن طريق استغلال بعض المشاهد السينمائية لها وعمل مونتاج لها، لإيهام الجمهور أن اللقطة حقيقة، واستشهدت دنيا بما حدث حينما كانت "تستحم" في أحد مشاهد فيلمها (صياد اليمام) وفوجئت بالمواقع تنشر هذا المقطع دون الإشارة أنه من فيلم سينمائي. ويتشابه ما حدث مع دنيا بما حدث للفنانة هالة صدقي؛ حيث أوضحت أن موضوع الصور الإباحية لا تصنعه مواقع الإنترنت فقط، بل بعض الصحف أيضًا، وقالت "شاهدت بنفسي صورة لي في إحدى الصحف الصفراء وعلى بعض من أجزاء جسدي بعض الشرائط السوداء لتعطي إيحاء أنني عارية، وتلك اللقطة تم التقاطها من فيلم (ما تيجي نرقص). وأعربت هالة عن حزنها الشديد من نشر تلك الصور، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد الجريدة. وتابعت مضيفة: "أعراض الناس ليست لعبه في أيدي من تسول له نفسه بهدف الإثارة وزيادة بيع عدد نسخ صحيفته دون النظر لسمعة الناس والإضرار بها". من جهتها قالت الفنانة منه شلبي "إنها من أكثر الفنانات اللاتي تعرضن لتشويه بعض من مشاهدها السينمائية وإيهام الجمهور أنها "أفلام إباحية"؛ حيث يقومون بتعديل بعض المشاهد مثل فيلم (الساحر)، واستخدامه في سياق غير لائق، دون الإشارة إلى أنه مشهد من فيلم. كما أشارت إلى انتشار صور مركبة لها على أجساد عارية، مبدية استغرابها؛ لأن من يفعلون ذلك يختارون -كما تقول- فتاة في مثل جسدها، حتى يقنعوا الجمهور أن الصورة حقيقة.