نجح "الإنتربول السعودي" خلال الأشهر الستة الماضية في استرداد العديد من المطلوبين للمملكة في قضايا مختلفة. وأوضح مدير الإنتربول السعودي اللواء محمد علي الزبن أنه تم خلال الأسبوع الماضي استرداد اثنين من المطلوبين كانت قضاياهم ذات أهمية كبرى لمساسها بشريحة كبيرة من المواطنين، حيث احتال الأول على عدد من المستثمرين وتحصل على مبلغ 250 مليون ريال وهرب خارج المملكة منذ ثمان سنوات، والآخر استولى على أموال الشركة التي يديرها بغير حق وقام بأعمال أضرت بمصلحة الشركة وانعكس ذلك على كثير من المواطنين. وقال اللواء الزبن "إن هذا الإنجاز يأتي في ظل الجهود الكبيرة التي يقوم بها "الإنتربول السعودي" بدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية"، مثمنا دعم ولاة الأمر وحرصهم على تقديم المطلوبين للعدالة مما كان له كبير الأثر في جلب المطلوبين، ولم يكشف اللواء الزبن عن أسماء المطلوبين. وكانت أنباء قد تحدثت السبت المنصرم عن قيام السلطات الأمنية المصرية بتسليم السعودية مواطناً سعودياً متهماً في قضايا نصب واحتيال وتوظيف أموال، بعد تمكّنه من الهروب قبل أعوام في دول عدة حتى استقر في القاهرة.