ابو سامي ، هذا هو لقب رائد الفن الشعبي على مستوى الخليج العربي الفنان المعتزل عبدالله السالم ، كانت بدايته كشاعر قبل تعلمه العزف على العود ، وكانت بدايه تعلمه العود الفعليه ودخوله مجال الغناء في عام1398ه عندما سافر لجده لدوره في وظيفته في شركه الطيران انذاك وتعلم في جمعيه الفنون وكانت هي بدايته الفعليه للدخول للفن . سافر ابو سامي عدة سفرات من اجل اتقان العزف على الة العود الى جدة ثم مصر ، وممن قابلهم ابو سامى الفنان القدير محمد عبده وقد قال ابو سامى في احد جلساته الفنية انه عندما قابل الفنان محمد عبده فى بيته فى صالة الالات الموسيقيه عزف فى هذه اللحظه الفنان عبدالله السالم واعجب كثيرا بعزفه ابو نوره وقال له اشهد لك فى مستقبل فنى ، وفى نفس الوقت قابل الفنان ابو سامى الفنان عبادى الجوهر الذى سمع عزف ابو سامى وهو يعزف ماعلى الدنيا عتب بعود الفنان عبادى الخاص بمنزل عبادى الجوهر وبعد انتهاء السهرة الفنيه اهدى الفنان عبادى الجوهر عوده الذى اشتراه من الكويت بمبلغ 8000 ريال سعودى الى الفنان عبدالله السالم واحتفظ به ابو سامى حتى اعتزاله الفن . وفى احدى الجلسات الخاصة بمدينه حائل وكانت هذه الجلسه من الجلسات النادرة لبو سامي وهو يعزف بعض من الاغانى المغربية والشامية ، وبعد ثلاث ايام تلقى اتصالا هاتفيا من شاب سورى له علاقه بمخرجين مغربين يعيشون بمصر عرض عليه الذهاب معه الى الغردقه لرعايه حفل خاص واخراج شريط فديو للفنان ابو سامي ورفض الذهاب لانه لا يطمح للشهرة وظروف عمله ، هذه من اكبر الاغراءات التى عرضت على الفنان عبدالله السالم. ومن الفنانين الذين اشترك معهم ابوسامي في جلسات او حفلات((فهد عبد المحسن ,, خالد السلامه ,, سعد جمعه ,, بالاضافه الى فنانين حائل ومنهم سعدعبدالمحسن ومرزوق السعيد وعبدالسلام العويدي )) ومن الشعراء الذين تعاون معهم عبدالله السالم عناد المطيري ، شايوش الجوهر ، فهيد السلطان ، عثمان المجراد ، علي محسن العلي سعيد السعدي ، فراج الفراج ، حمود البلوي ، خالد السبهان ، فلاح الجبرين ، ابوسام المخلافي ، محمد الرميحي ، فرج السعد ، عبدالعزيز العفنان ، تركي الرميح ، ممدوح الجبرين ، علي العدلي عبدالله الشويعر ، فهد الاحمد ،علي القحطاني. ومن أشهر اغانيه سافر حبيب الروح ،ارحلي بسكات وخلي دمعتي ، الا ياحبيب الروح ، سافري خلي حبيبك ينجرح ،مشتاق لك بس المسافه طويله ، واقف على بابكم ، أميل للعزله ، حل الفراق وقرب البعد يا زين ، حيرتني بالصمت يا صوت غالي ،خلها بالقلب تحرق ما بقى، سافري ، عطني حنانك ، كل حزني في صدى صوتك يضيع ، مقدر أعيش الواقع المر بسكات ، من بادي الوقت ، منتا بقد الغلى ، هذا الوفا وانتا تشوفه بعينك ، يحسدون المولع والكثير . قصة اعتزاله الفن : يقول عبدالله السالم في قصة اعتزاله وتوبته : أنه في ليلة من الليالي عندما كنت عائد من إحدى الحفلات الغنائية وكان وقت لصلاة الفجر فعندما دخلت للمنزل وجدت جدتي تلك الإمرأة الطاعنة في السن التي لا تستطيع التحرك إلا بالمساعدة تلهث جاده وهي تقيم صلاة الفجر وتصلي وأخذت أتابعها وهي تصلي الفجر وأخذت أفكر ان تلك المرأة الكبيرة والسن الطاعنه تصلي مخافة من الله وترجوه وانا الذي أتمتع بكامل صحتي قد فوت علي الفرصة لعبادة ربي وإتمام الحق الذي خلقت من أجله وهو عبادة الله سبحانه والبعد عن المنكرات والذنوب والمعاصي فذرفت دموعي من الموقف وقررت الإبتعاد عن هذا المجال وتغيير توجهي الفني للتوبه والتفرغ للتكفير عن ذنوبي.