طالب بتنفيذ برامج توعوية لتغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة رئيس الجمعية السعودية لأمراض السكري يتوقع ارتفاع نسبة الاصابة بامراض السكري بين السعوديين الى 40% جدة : السبت 18 ذي الحجة توقع رئيس الجمعية السعودية لأمراض السكري الدكتور عبد الرحمن الشيخ ان يرتفع عدد المصابين بمرض السكري في المملكة الى 40% , مشيرا الى ان النسبة في الوقت الحالي تجاوزت 25%. ودعا الدكتور عبد الرحمن الشيخ الى الاسراع بتخطيط وتنفيذ استراتيجيات وبرامج توعوية مناسبة تساهم في تغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة كوقاية، مع تفعيل دورها في مرحلتي الإصابة والعلاج، سيّما وأن إحصائيات أخرى معلنة تؤكد أن عدد المصابين في المملكة بين الفئة العمرية من 20 - 74 عاماً يبلغ 28 %، وأن 50% منهم لا يلتزمون بالعلاج، أو لا يواصلونه، مما يؤكد أيضاً حاجتهم للتوعية في مرحلة ما بعد الإصابة وكشف رئيس الجمعية السعودية لأمراض السكري الدكتور عبد الرحمن الشيخ إن نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في السعودية بلغت ما يقارب من 25 في المائة، وهو النوع الذي يشكّل الأغلبية الساحقة لحالات هذا المرض. وأوضح الشيخ إنه يمكن الوقاية أكثر من نصف عمليات بتر الأطراف بالتصدي للعوامل المؤدية لمرض السكري من قبيل الخمول البدني وفرط الوزن أو السمنة وتؤدي هذه العوامل إلى أمراض مزمنة أخرى مثل مرض القلب والسكتة والسرطان. وتأتي تصريحات استشاري أمراض السكري الدكتور عبد الرحمن الشيخ لدى تفعيل أنشطة الجمعية العلمية السعودية للسكري في جدة الاسبوع الماضي بالتعاون مع شركة سانوفي افنتيس آحدى الشركات العالمية الرائدة في الرعاية الصحية والهادف للحد من الإصابة بمرض السكري في المملكة. وشدد رئيس الجمعية العلمية على ضرورة انتهاج إطار متكامل من أجل الوقاية من مضاعفات السكري ومكافحتها وعلاجها وبخاصة في الأماكن المحدودة الموارد، حيث يتضمن ذلك الإطار المتكامل في اتخاذ تدابير عالية المردود من أجل توخي الأخطاء الشائعة وتلبية الاحتياجات المعروفة من الرعاية الصحية. وقال الدكتور عبد الرحمن الشيخ أن داء السكري هو مرض ينتج عن قصور في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين نتيجة عده أسباب من أهمها السمنة واتباع أنماط غذائية خاطئة، مشيراً إلى أن المضاعفات الناجمة عن مرض السكري تتسبب في وفيات وحالات عجز، وبتر للأطراف لا داعي لها. ونصح الدكتور الشيخ بضرورة الانتباه إلى هذه المشكلة وأفاد بأنّه يمكن توقّي أكثر من نصف عمليات بتر الأطراف بالتصدي للعوامل المؤدية لمرض السكري من قبيل الخمول البدني وفرط الوزن أو السمنة وتؤدي هذه العوامل إلى أمراض مزمنة أخرى، مثل مرض القلب والسكتة والسرطان. وقد بلغت نسبة الاصابة بداء السكري من النوع الثاني في السعودية ما يقرب من 25 % وهو النوع الذي يشكّل الأغلبية الساحقة لحالات هذا المرض. ونوّه الشيخ إلى ضرورة انتهاج إطار متكامل من أجل الوقاية من مضاعفات السكري ومكافحتها وعلاجها، وبخاصة في الأماكن المحدودة الموارد. ويتضمن ذلك الإطار المتكامل اتخاذ تدابير عالية المردود من أجل توقّي الأخطاء الشائعة وتلبية الاحتياجات المعروفة من الرعاية الصحية. ولعلاج مرض السكر يحتاج الي التعاون من قبل الطبيب والمريض وأهله لإتباع التعليمات الطبيه في علاجه والوصول الي مستوى السكري الى المستوى الذي توصي به المنظمات الصحية العالمية، وللأسف أوضحت الدراسة التي قمنا بها في جامعة الملك عبدالعزيز بإن معظم المرضى بعيدين عن المعدلات المطلوبة وفقط 20% من المرضى وصلوا الى المعدلات المطلوبة. وأفاد أن من أهداف الجمعية السعودية العلمية للسكري والتي أنشأت مؤخرا هو رفع نسبة الوعي عن مرضى السكري لدى المرضى وكذالك رفع مستوى الأطباء وذالك بإقامة المؤتمرات والندوات الطبية منوهاً إلى أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للسكري هو تثقيف المجتمع عن هذا المرض لمنع حدوثه وكذالك الالتزام بالعلاج والمحافظة على مستوى معيّن من المرض لمنع زيادة المضاعفات لدى المريض. وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أنّ داء السكري يصيب أكثر من 180 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك. وجدير بالذكر أنّ نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل