نشرت صحيفة عكاظ تفاصيل مثيرة وحقائق مهمة لانشطة وطبيعة ادوار المطلوبين امنيا ال«85» الذين اعلنتهم وزارة الداخلية في بيانها الذي نشرته ليل الاثنين الماضي في لائحة المطلوبين الجدد وهي الاضخم في تاريخ بيانات وزارة الداخلية لجهة كثرة المطلوبين وتعدد ادوارهم واماكن تواجدهم خارج المملكة. وكشفت معلومات تتضمن كنيته «اسمه الحركي» ومكان وتاريخ ميلاده وآخر المعلومات عن مكان تواجده خارج المملكة وحيثيات ادراجه كمطلوب امني .. تكشف عن طبيعة المخططات الارهابية التي كانت الفئة الضالة تعتزم القيام بها في المملكة ومن ابرزها تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات ورجال أمن وشن هجمات إرهابية تستهدف منشآت نفطية والتخطيط للقيام بعمليات قتل وخطف بالتنسيق مع قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان . وتشيرالمعلومات التي توفرت ارتباط احد المطلوبين الجدد ( محمد عبدالله ابوالخير) بالضال اسامة بن لادن حيث يعتبر أحد الحراس الشخصيين وقد عقد له على إحدى بناته كما تربطه علاقة برمزي ابن الشيبه وسعيد المصري فيما اعتبرت المعلومات المطلوب فهد رقاد الرويلي أمير الحدود بين العراق وسوريا والمسؤول عنها امام تنظيم القاعدة.. في حين اعتبرالمطلوب صالح عبدالله القرعاوي احد أهم المطلوبين في قائمة ال85 لجهة توليه منصبا قياديا في تنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل والخارج وتنسيق سفر عناصر ومطلوبين من التنظيم للخارج كما كانت له صلة ب ابومصعب الزرقاوي من خلال دعمه بالمال وما يحتاجه من الاشخاص فضلا عن قيامه بنقل احد الفارين من سجن الملز ومطلوبين الى منطقة الجوف اثناء عملية تهريبهم الى العراق . واللافت في لائحة المطلوبين وجود مطلوب حدث لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره وهو عبدالاله مصطفى الشهري الذي تسلل مع عمه المطلوب يوسف محمد الشهري العائد من جوانتانامو الى الأراضي اليمنية وانضمامه لما يسمى قاعدة الجهاد في جزيرة العرب . وتفضح ادوار المطلوبين علاقة المطلوب عبدالله محمد العايد بجريمة اغتيال اللواء بمباحث القصيم ناصربن حمد العثمان الذي استشهد في حادثة قتل بشعة شهدتها الأرياف الغربية لمدينة بريدة يوم السادس والعشرين من ربيع الاول 1428 هجرية . وتعددت ادوار المطلوبين أمنياً مابين ممولين ومدربين على عمليات استخدام الأسلحة وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وال (أر بي جي) وكذلك تدريبات الدفاع عن النفس وتجنيد الشباب وتحريضهم على السفر لمناطق الصراع.