رفضت الفنانة لمياء طارق عرضا مغريا لبطولة فيلم سينمائي مصري من أحد المنتجين المعروفين، والسبب كما تقول لانه لا يتماشى مع العادات والتقاليد التي تربت عليها في البيئة الخليجية، كما أنها ترى أن مشاركتها في هذا الفيلم لن تضيف إليها شيئا، بل ستسيء الى اسمها ومشوارها الفني، خصوصا أنها لم تعتد على تجسيد مثل هذه الأدوار الجريئة، في هذا الحوار تكشف عن تفاصيل العرض وأسباب رفضها له. • سبب رفضك لهذا الفيلم بالتفصيل؟ - أولا أنا فتاة تربيت وترعرعت هنا في الكويت، فأصبحت تركيبتي ولهجتي خليجية بحتة، فكيف يطلب مني أحد المنتجين المعروفين في مصر ان أشارك في بطولة فيلم سينمائي مصري تدور أحداثه حول قصة حب رومانسية جريئة بين شاب وفتاة، وتتطور الاحداث حتى يخرج معها بملابس البحر أي «المايوه»، فأنا فنانة أحترم اسمي واحترم جمهوري الذي أوصلني الى هذه المرحلة من الشهرة والنجومية. • وماذا كان ردك على المنتج؟ أولا قرأت النص جيدا، وتصفحت السيناريو المكتوب حرفيا، وعندما وجدت في السيناريو أنه يجب عليّ ارتداء «المايوه»، رفضت النص وأرجعته الى المنتج، وقلت له لا اريد المشاركة في الفيلم، ولا اريد الدور. مغريات • وهل حاول اغراءك بوسائل عديدة كي تقبلي الدور؟ مهما كانت المغريات المادية التي يقدمها لي، ومهما كانت نجوميتي سترتفع بعد هذا الفيلم، فمن المستحيل ان أشارك بمثل هذه النوعية من الاعمال او الادوار. • الا يعلم هذا المنتج انك تربيت وسط بيئة خليجية؟ فكيف عرض هذا الدور الجريء والمقزز؟ - لا أعلم، فهذا شيء يخصه، وسواء مع هذا المنتج أو غيره فلن أقبل الظهور بالمايوه مهما كانت الاغراءات المادية. • بحكم ترددك الدائم على مصر، هل تلقيت عروضا غير هذا العرض السينمائي؟ هذا كان آخر عرض سينمائي مصري تلقيته. دي تيوب • كيف وجدت أصداء مشاركتك في برنامج «دي تيوب» الذي عرض في رمضان؟ - هذا العمل أعتبره لونا جديدا على لمياء، مع أن كاميرا «الرد كام» أظهرتني «متينة» امام الشاشة، لكن رغم هذا كنت راضية عن مشاركتي في العمل. • هل تفكرين باقتحام تجربة الفوازير على غرار حليمة؟ - لو جاءني عرض مناسب سأدرسه جيدا ومن ثم أقرر موافقتي من عدمها، وأقدم الفوازير بستايلي وطريقتي الخاصة. • بعض الممثلات اقتحمن تجربة تقديم البرامج التلفزيونية كالمسابقات، هل تفكرين في هذه الخطوة؟ - أعتبرها خطوة جيدة تفيد الممثلة ولا تضرها، ولو جاءني عرض من محطة فضائية وشعرت بأنه يليق بي فلمَ لا، لكن لن أجامل أبدا. لا مشكلة • ما مشكلتك مع الفنان والمنتج نايف الراشد؟ - لا توجد أي مشكلة، وشاركت معه في أغلب أعماله مثل «الوزيرة»، و«صاحبة الامتياز»، و«للخطايا ثمن»، لكن بحكم انشغالي في الفترة الاخيرة لم يكتب لي نصيب لكي اكون معه في اعماله الجديدة. • هل كنت راضية عن دورك في مسلسل «رسائل من صدف»؟ - نعم أنا راضية عن دوري في المسلسل كل الرضا، وقصة العمل كانت واقعية وقريبة من مجتمعاتنا الخليجية، وما أسعدني في العمل هو هذا الكم الهائل من الوجوه الشبابية الموجودة فيه، فجميع هذه العوامل ساهمت في نجاح المسلسل.