أعترف أنني راض عن تجاربي السينمائية، الدرامية والمسرحية، ولم أندم في حياتي على عمل بقدر ما ندمت على مشاركتي في الفيلم السينمائي المصري (وعد)، لأنني لا أحترم هذا الفيلم، ولا صانعيه، وأعتقد أنها تجربة خاطئة سأندم عليها كثيرا، بعكس تجربتي السينمائية المصرية في فيلم (جوبا) التي احترمها كثيرا. أعترف إنني لا أتابع الدراما المصرية كثيرا؛ لأني لا أحب طريقة تنفيذها، لأن فكرة «النجم الواحد» لا تروق لي، فإن المسلسل المصنوع لنجم واحد لا يشد انتباهي، هو ما ضر بالدراما المصرية. وبالنسبة لتجربتي العالمية في فيلم (مملكة السماء) لريدلي سكوت في دور صلاح الدين الأيوبي، فهو الدور الذي وضعني في مصاف النجوم العالميين، وكانت هذه التجربة هي أفضل ما قدمت إضافة إلى أفلامي في السينما التركية. أنا حريص على دراسة كل عمل درامي قبل قبوله أو رفضه، وأعترف أني أعتز بمسلسل «فنجان الدم» وأفتخر بالإنجاز الذي حققته على مستوى النص والإخراج والتمثيل، وأعتقد أنه خطوة جريئة وكبيرة في كيفية فهم ثقافة البادية، وأظن أنها تستحق القراءة الجيدة. كما أن الدراما الخليجية رغم تقدمها في الأعوام الأخيرة، إلا أن مستواها هذا العام لم يكن كما كان العام الماضي، ولا بد من وقفة لدى صناع الدراما في الخليج، لاسيما أنهم في طور النهوض بالدراما الخليجية.