ظلت جثة رجل عربي الأصل في السبعين من عمره لثلاثة أيام على شرفة في كاليفورنيا، غرب الولاياتالمتحدة، دون أن تثير انتباه أحد لأن الجيران ظنوا انها لغرض الاحتفال بعيد هالوين الذي غالبا ما تستخدم خلاله معدات وأشكال توحي بالرعب! ونقلت وكالة فرانس برس (أ ف ب) عن صحيفة لوس انجلوس تايمز أنه كان يمكن لكل الجيران أن يروا جثة مصطفى محمود زايد الذي توفي الاثنين الماضي في مدينة مارينا دل ري. لكن الشرطة لم تحضر سوى الخميس لنقلها! وقال أحد الجيران إنهم لاحظوا الجثة منذ الاثنين لكنهم لم يتصلوا لأنهم ظنوا انه "تمثال سيستخدم بمناسبة هالوين". ويبدو المتوفى مصابا بطلق ناري في صدغه. وقال مكتب شرطة شريف لوس انجلوس ان المحققين يميلون الى فرضية الانتحار. ويقوم الاميركيون خلال عيد هالوين الذي يصادف 31 أكتوبر/ تشرين أول، بتزيين منازلهم وحدائقهم بثمرات يقطين يظهر لدى اضاءتها وجه شرس مخيف، وكذلك بشواهد قبور وشبكات عنكبوتية وتماثيل على شكل جثث.