سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دمية مشنوقة وأخرى محترقة لبالين وماكين تثيران جدلاً في أمريكا.. قبل أيام من الانتخابات أمريكيان وضعاهما على واجهة منزلهما تعبيراً عن استيائهما من سياسة الجمهوريين
أثارت مزحة ثقيلة بطلتها المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين الكثير من الجدل في الولاياتالمتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية. فقد قام رجلان في هوليوود بولاية كاليفورنيا ب "إعدام" دمية وشنقاها على واجهة منزلهما وذلك بمناسبة احتفالات "الهالوين" (عيد القديسين) الذي يشهد ارتداء الناس لملابس غريبة تشبه ملابس الساحرات والأشباح وذلك تعبيراً عن استيائهما من سياسة الجمهوريين التي وضعت أمريكا على حافة الافلاس مالياً وسياسياً. وتلبس الدمية نفس نظارة بالين وتصفف شعرها بالطريقة ذاتها وترتدي نفس ملابسها. وتتدلى دمية بالين "المشنوقة" على واجهة المنزل في حين تجلس دمية المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية جون ماكين فوق دمية زميلته داخل مدخنة والنيران تحيط به.وذكر تقرير نشرته صحيفة "لوس انجليس تايمز" ان إدارة المدينة وقوات الاطفاء والمخابرات تبحث عن وضع التمثالين المثيرين للجدل وتدرس حالياً ما إذا كان الأمر يمكن ادراجه تحت بند مخالفة القانون. وأكد المتحدث باسم الشرطة ستيف وايتمور حق كل شخص في التعبير بحرية عن رأيه حتى وإن تم هذا بطريقة "غبية وعديمة الذوق". ودافع صاحبا المنزل شاد مايكل موريسيت وميتو افليس عن "الديكور" الجديد لمنزلهما وقالا ان هذا التصرف جاء كنوع من التعبير عن رأيهما في بالين وماكين. وانقسمت آراء الجيران بشكل واضح حول هذا التصرف حيث تلقت الشرطة العديد من الشكاوى الهاتفية كما طالب رئيس بلدية المدينة جيفري برانك من الرجلين التخلص من الدميتين. ومن المستبعد أن ينصاع صاحبا المنزل لهذه المطالب ويتخلصا من الدميتين بشكل اختياري. إلى ذلك، أظهر استطلاعان للرأي تقدم المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما على منافسه الجمهوري ماكين على المستوى الوطني وفي ولايتي أوهايو وفلوريدا وهما من الولايات الرئيسية في المعركة الانتخابية. وبين استطلاع جديد لمؤسسة غالوب تقدم أوباما بنقطتين "49% - 47%" بين الناخبين المحتملين وبسبع نقاط بين الناخبين المسجلين "50% - 43%". وفي أوهايو، أظهر استطلاع لصحيفة "لوس أنجلس تايمز" ومركز "بلومبرغ" تقدم أوباما بتسع نقاط على ماكين "49% - 40%" في حين تقدم بسبع في فلوريدا "50% - 43%" بين الناخبين المحتملين.