تمكنت شرطة منطقة تبوك أمس من القبض على جان مصري (38 عاما ) قتل غيلة أفغانيا (24 عاما ) في نجران قبل خمسة أيام، و كانت قوات الشرطة أحبطت محاولة هروب الجاني إلى بلاده قبل ربع ساعة فقط من إقلاع العبارة التي كانت تقله من ميناء ضباء إلى هناك . وأسفر تنسيق جرى بين شرطتي نجرانوتبوك من تتبع خيوط الجريمة إلى القبض على الجاني الذي لم يجن من ارتكاب جريمة القتل التي قاده إليها الطمع للاستيلاء على مدخرات القتيل سوى جوال القتيل و 700 ريال فقط. وأوضح مصدر أمني أمس الجمعة أن جريمة القتل الغامضة التي شهدها حي الفيصلية بنجران مساء يوم العاشر من شهر محرم الجاري قد تم فك طلاسمها بجهود رجال الأمن ودقة متابعتهم للجريمة وذلك بمتابعة من مدير شرطة منطقة نجران اللواء سعيد بن شايع آل حماد ومباشرة ميدانية من قبل مدير مركز شرطة الفيصلية العقيد أحمد بن سعيد رعبان ومدير التحقيقات بالمركز الرائد عامر الشهري ومدير شعبة البحث والتحريات بشرطة المنطقة الرائد محمد بن سعيد العمري والملازم أول بشرطة الفيصلية منيف المطيري , من خلال متابعة دقيقة لكافة الجوانب المتعلقة بالقضية مما قاد رجال الأمن في نجران لكشف غموض الجريمة حيث تم الاشتباه في أحد المقيمين من الجنسية المصرية كان يتردد أكثر من مرة على المحل الذي يعمل به العامل الأفغاني لعلم الجاني أن المجني عليه سوف يغادر قريبا إلى أفغانستان وبحوزته مبلغ من المال. وأضاف أنه بعد إجراءات دقيقة من البحث والتحري في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية للمملكة وبيقظة من شرطة ضباء بمنطقة تبوك تم القبض على الجاني المشتبه به أثناء محاولته الفرار إلى الجمهورية المصرية وأثناء ركوبه العبارة التي كانت ستقله من ميناء ضباء بالمملكة إلى ميناء سفاجة بمصر. وأشار إلى أنه تم القبض على الجاني قبل تحرك العبارة بربع ساعة وبالتالي تسليمه إلى شرطة منطقة نجران بعد خمسة أيام فقط من تاريخ ارتكابه لجريمة قتل الغيلة . وعلى الفور تم تسليمه يوم الأربعاء قبل الماضي إلى شرطة منطقة نجران حيث اعترف الجاني بجريمة القتل الغيلة وأن أداة الجريمة كانت عبارة عن سكين حادة تعرفت الجهات الأمنية على المحل الذي اشتراها منه واعترف بأن دافع الجريمة كان السرقة حيث قام برمي أداة الجريمة والمحفظة الخاصة بالجاني بعد أخذ ما بداخلها من مبلغ مالي لا يتجاوز 700 ريال في صندوق للنفايات وتم تسليم كامل تفاصيل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران