كشف نجم فريق روما الايطالي لكرة القدم فرانشيسكو توتي إنه يفكر بالعودة إلى المنتخب الوطني. ورد توتي على سؤال من صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" حول إذا كان سيعود عن قراره اعتزال اللعب الدولي والذي اتخذه بعد تتويج منتخب بلاده بلقب مونديال ألمانيا 2006، قائلاً: الأمر يعتمد على كيف سيكون وضعي (البدني) وعلى اختيار (المدرب مارتشيلو) ليبي. أنا أدين له (لليبي) بالكثير. وعانى توتي (33 عاماً) الذي سجل تسعة أهداف خلال 58 مباراة دولية مع "الآزوري"، كثيراً بسبب الإصابات المتلاحقة وهو كان غاب عن الملاعب لأربعة أشهر في أوائل العام الحالي بسبب إصابة في ركبته، علما بأنه تعرض منذ حوالي 10 أيام لإصابة في ركبته أيضاً خلال مباراة روما مع نابولي في الدوري المحلي، إلا انه قد يكون جاهزا لمواجهة ميلان في نهاية الأسبوع الحالي. وضمن المنتخب الايطالي تأهله إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد تعادله السبت الماضي مع جمهورية ايرلندا 2-2 في دبلن في الجولة التاسعة قبل الاخيرة من التصفيات الأوروبية، وفي حال عودة توتي إلى تشكيلة المدرب مارتشيلو ليبي فسيخوص العرس الكروي للمرة الثالثة في مسيرته والثانية بقيادة الأخير بعد ألمانيا 2006. واستهل توتي مشواره مع المنتخب الأول خلال مباراة في التصفيات المؤهلة إلى كأس اوروبا 2000 وكانت امام سويسرا في 10 تشرين الأول 1998، وشارك مع "الازوري" في نهائيات البطولة القارية ووصل معه إلى النهائي قبل أن يخسر الأخير إمام فرنسا بالهدف الذهبي. وكان توتي أيضاً ضمن التشكيلة التي شاركت في مونديال 2002 حين خرجت ايطاليا من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية المضيفة في مباراة طرد خلالها قائد روما بعد تلقيه إنذاراً ثانياً مجحفاً بحقه لان الحكم الاوكوادوري بايرون مورينو اعتبر أنه مثل داخل منطقة الجزاء. ولم تكن حال توتي أفضل في كأس أوروبا 2004 لانه أوقف بسبب بصقه على لاعب وسط الدنمارك كريستيان بولسن، وكان من المفترض أن تنتهي العقوبة في الدور نصف النهائي الا أن إيطاليا لم تذهب حينها أبعد من الدور الأول. وعوض توتي هاتين الخيبتين بمساهمته في قيادة المنتخب إلى لقبه المونديالي الرابع بعدما توج بطلاً في ألمانيا 2006 على حساب فرنسا بركلات الترجيح، وكانت تلك المباراة الاخيرة له مع ايطاليا، علماً بأنه أعلن رسمياً عن اعتزاله اللعب دوليا في 20 تموز 2007.