كتب الشاعر عبدالمجيد بن محمد العُمري قصيده رائعه بمناسبة اليوم الوطني عبرت عن مشاعره الصادقه ووطنيته الخالصه وكان عنوان القصيده "كلمة الحب ما أحلى معانيها" وقال الشاعر فيها : هذا بيان إلى الأجيال ننقله = أن العزيمة تعلي شأن راعيها عزم ركائزه بذل وتضحية = قد ساد بالهمة العلياء بانيها هذي البلاد تعيش اليوم هانئة = تعيش في نعمة عمت أهاليها صارت إلى بطل ما مثله بطل = قد أرخص الروح اقداماً ليحميها عبدالعزيز بنى عزاً ومملكة = لا أرض في هذه الدنيا تضاهيا بزّ الفريقين من عجم ومن عرب = من ذا يباري الثريا أو يدانيها سرى بليل وخلى كل غالية = يطوي الليالي وتطويه خوافيها بنى ووحدها بالعز شامخة= وساس بالعدل والتقوى مبانيها حمى الجزيرة حتى نام مضطرب = فالأمن قد عم في أقصى أقاصيها هذا الإمام جزاه الله مغفرة= حمى محارمها أرسى رواسيها عم السلام وغابت كل مظلمة= طوى الصعاب بعزم ليس يخطيها جزاك ربك إحساناً ومغفرة= وحدت شمل البوادي والقرى فيها قد سقت خيراً لهذا الشعب متصلاً = يا من أقمتم صروحاً في أراضيها نضالك تأسيس وعزمك وثبة = فيها الطموح فلا شيئ يضاهيها أنقذت شعبك من دهماء كالحة = من بعد ما كاد سيف الجهل يفنيها وحدت بالعزم أشتاتاً مفرقة = يُقصر الوصف عن رسم لماضيها عم البرية باديها وحاضرها = الخير والسعد قد حلا بواديها قد أشرق النور في أنحاء موطننا = لما سعيت بعزم في نواحيها يوم البلاد لنا مجد ومخفرة = هذي القصائد يوم الفخر نهديها لا فرق الله شعباً أنت جامعه = ولا أضاع بلاداً أنت بانيها آل السعود إله البيت وفقهم= محبة الشعب رب البيت مرسيها لهم من الحب قدر ليس يوسعه = وكلمة الحب: ما أحلى معانيها