(شرق) متابعات : أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بحسب ماذكرته صحيفة عكاظ أن السلطات الأمنية في المملكة لم تتبلغ من نظيرتها العراقية رسميا مايفيد باعتقال المطلوب عايش علي حسين الفريدي الحربي . إلا أن مسؤولا أمنيا عبر عن أمله في أن تبادر السلطات العراقية إلى تسليم ضابط حرس الحدود السابق إلى المملكة باعتباره مطلوبا لأجهزتها الأمنية منذ عام 2000 م،كما أنه مدرج على لوائح الملاحقين في قوائم الأنتربول «الشرطة الدولية»، لكن المسؤول الأمني لم يبد تفاؤلا بقرب تسلمه غير أن اتفاقية تسليم المحكومين بعقوبات سالبة للحرية التي تعتزم الرياض وبغداد توقيعها ستدفع بالبلدين إلى تبادل تسليم مواطنيهما ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت الخميس اعتقال الحربي لتورطه في التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية في العراق منها؛ جرائم قتل واختطاف وتصفية عدد من ضباط الشرطة والجيش. وبحسب بيانها فإن المعتقل الحربي اعترف على مجموعة من الإرهابيين شاركوه في الكثير من تلك العمليات. وقالت مصادر إن نهاية الحربي كانت متوقعة بعد أن اختطف طائرة سعودية ليتورط في عمليات وجرائم مع مجموعة إرهابية احتضنته ليجد نفسه في المستنقع إلى أن تم اعتقاله وفقا لإعلان الداخلية العراقيه الخميس. وفي اتصال هاتفي مع صحيفة عكاظ ظهر أمس قال شقيق الحربي من المدينةالمنورة «علمنا بنبأ اعتقال عايش في العراق يوم الخميس الماضي عبر وسائل الإعلام» ..دون أن يدلي بإي تفاصيل أخرى، وفي شأن مصير الخاطف الثاني ضابط أمن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة فيصل ناجي البلوي فإن القضاء بدأ قبل أكثر من عامين في عقد سلسلة من الجلسات في محكمة الرياض العامة لمحاكمته بعد أن قدم الادعاء العام لائحة ضده، وكانت السلطات الأردنية قد سلمت المملكة فيصل البلوي في إطار اتفاق تعاون أمني بين الرياض وعمان بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية في وقت سابق، والبلوي غادر العراق إلى الأردن قبل أن تعتقله سلطاتها وتسلمه لنظيراتها في المملكة.