أكد باحثون وأخصائيون في شؤون الأسرى الفلسطينيين بأن حقائق عديدة ووقائع كثيرة تؤكد بأن // إسرائيل // مدانة بجرائم القتل وسرقة الأعضاء /ما لم تثبت براءتها ولن تثبت براءتها والمطلوب منها الاعتراف بجرائمها//وتعويض ضحاياها معنوياً وأخلاقياً ومادياً // والإعلان صراحة عن التوقف عن اقتراف جرائم مشابهة في المستقبل. وأوضح الباحث المختص بشؤون الأسرى الأسير السابق عبد الناصر فروانة //أن التحقيق الصحفي الذي نشرته شبكة//سي إن إن// الأمريكية يوم الخميس والذي كشف عن معطيات جديدة تشير إلى أن إسرائيل أكبر مركز عالمي لتجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني يضيف تأكيدات جديدة لما كانت قد نشرته صحيفة // افتونبلاديت // السويدية //في وقت سابق والذي اتهمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطنين فلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والاستفادة منها بشكل غير شرعي//والاتجار بها ضمن شبكة دولية بشكل غير قانوني. من جهة اخرى قدمت سفارة فلسطين لدى الأردن تقريرا لمكتب الأممالمتحدة في عمان ابلغته فيه بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة أقرت في الأيام الأخيرة تغيير أسماء ثلاثة شوارع في قلب الأحياء العربية في المدينة لأسماء يهودية. وأوضح التقرير إن هذه الشوارع الثلاثة تقع في البؤرة الاستيطانية في قلب حي جبل المكبر الذي يطلق عليه الاحتلال اسم "نوف تسيون" وبلغ التقرير الاممالمتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى منذ سنوات طويلة إلى تغيير أسماء ومسميات مدينة القدسالمحتلة من أحياء وشوارع وأبواب البلدة القديمة في محاولة لتغييب الهوية العربية عن المدينة واختلاق هوية عبرية تفرضها على العالم. وتابع التقرير إن أبواب البلدة القديمة وضعوا لها أسماء عبرية منذ زمن فمثلا باب العمود يدعى عندهم باب "شخيم" والآن يريدون تغيير اسم باب المغاربة ليصبح اسمه "موقف غفعاتي" وذلك في إطار خطة إسرائيلية متقدمة تهدف إلى تهويد القدسالمحتلة وتغيير هويتها العربية والإسلامية والمسيحية واختلاق هوية جديدة لها".