عثر عناصر شرطة دير الزور في سوريا يوم الخميس الماضي على جثة مشوهة لطفل لم يبلغ عامه ال12 ملقاة في أحد الأبنية المهجورة, إذ أقدم قاتله على اغتصابه وقتله قبل التمثيل بجثته وحرقها بالأسيد. وقال مصدر في الشرطة " ذوي الطفل المغدور أبلغوا عن فقدان ولدهم الذي كان يعمل في ورشة لصيانة كهرباء السيارات منذ أربعة ايام", مشيرا إلى ان "البحث بدأ عن الفتى قبل تلقي ذويه هاتف يخبرهم بأن طفلهم ملقى في إحدى الأبنية الحديثة في منطقة الميادين". وأردف أن "ذوي الطفل ابلغوا الجهات المعنية وقد تم العثور على الجثة ملقاة في المبنى المذكور وهي مشوهة وقد تم التعرف عليه من قبل ذويه", مشيرا إلى ان "الجهات الأمنية باشرت على الفور البحث والتحقيق في القضية لكشف ملابساتها وإلقاء القبض على الفاعل وتسليمه للقضاء" . ومن جهته, قال مصدر مقرب من عائلة الطفل المقتول إن "التحقيقات بينت أن شابا عمره 24 من أهالي الميادين هو من أقدم على هذا الفعل", مشيرا إلى ان "الشاب مارس مع الطفل اللواط ثم قتله بعدة طعنات سكين ثم هشم رأسه بواسطة رميه ببلوك وأخفاء الجثة على سطح منزلهم لمدة ثلاثة أيام قبل أن تفوح الرائحة من الجثة ليقوم بنقلها الى بناية جديدة قريبة من منزله ووضع علية أسمنت وتركه" وأردف أن " عامل كهرباء أتى الى البناية الجديدة الموضوع بها الولد المغدور وعند شمه الرائحة وجد الصبي فأخبر السلطات الرسمية الذين قبضوا على عدة شبان وبالتحقيق أعترف شاب بالقيام بهذا كله", مشيرا إلى أن "ذوي المغدور رفضوا استقبال التعازي إلى حين الأخذ بالثأر". وأضاف أن "السلطات المختصة كثفت وجودها وتدخلها لعدم الوصول إلى نزاعات عشائرية بين عائلتي القاتل والمقتول".